سواليف
لكل مقام مقال، ولكل صفة في أجهزة Huawei الذكية مكان، فلا تغفل الشركة التقنية الأولى عن أي جانب من جوانب التقنية التي تهم زبائنها خصوصاً إلا وضمنته في كل ما هو جديد في الأسواق. وكان الحال كذلك في nova 3i الذي أخذ مكانه في الأسواق منتصف أغسطس الفائت، ومنذ ذلك الحين وهو يحقق نمواً اطرادياً ونجاحا مبهراً تخطى التوقعات حتى في أكثرها تفاؤلاً.
وقد قدم nova 3i بإمكاناته الهائلة معانٍ جديدة للأداء الداخلي، كسرعة المعالجة ووضوح الشاشة ذات الـ6.3 إنش، بالإضافة إلى عمر البطارية الطويل والعديد من المواصفات الأخرى.
أما الكاميرات الـ4 وخاصة الأمامية، فقد كان لها “نصيب الأسد” إذا جاز التعبير، و “تشرّبت” الاحترافية القصوى في مجال السيلفي مستفيدةً من المعالج الثوري Kirin 710 بإمكانات الذكاء الصناعي، الذي أضفى عليها رونقاً خاصاً ونقل التجربة إلى مستوى جديد كلياً.
تأتي الكاميرتان الأماميتان في nova 3i بقدرة 24 ميغابيكسل رئيسية و2 ميغابيكسل للعمق، للحصول بالتالي على أبعاد أكثر دقة وإثراءً، بجانب تخطي “عقبة” الإضاءة الخافتة وامتصاص الضوء بنسب أعلى بأضعاف من الكاميرات الأمامية التقليدية. ولا تنتهي قصة الإضاءة هنا في nova 3i، فقد زودت Huawei الجهاز بتقنيات ومحسنات جمّة خاصة بالضوء، وبأنواع مختلفة أهمها: حلول الإضاءة الخافتة، Butterfly lighting الخاصة بملامح الوجوه، Soft Lighting وSplit light للتباين وتفاصيل الحواف، والتقنية الأكثر جمالاً Stage light والإضاءة الكلاسيكية وغيرها، وجميعها تنضوي تحت صفة عامة تسمى 3D Portrait lighting effects .
ومما يزيد من روعة الكاميرات الأمامية لــِ nova 3i وبالاستفادة أيضاً من الذكاء الصناعي الذي كان من المعتاد أن يشمل الكاميرات الأمامية فقط، احتواؤها على تقنيات HDR للإضاءات الخارجية والطبيعية، بالإضافة إلى تأثيرات الـBokeh وغيرها كثير.
Nova 3i الذي أصبح متوفراً في الأسواق المحلية منذ فترة، يقدم تجربة “سيلفي” لا تنسى، بأقل جهد ممكن من المستخدم وبنتائج ستتخطى بأشواط النتائج التي تقدمها كاميرات الأجهزة المنافسة من أي علامة تجارية ومن أي فئة أخرى!
