سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن فرق التحقيق في إدارة #البحث #الجنائي المشكلة بأمر مدير الامن العام لإعادة التحقيق في القضايا المجهولة و#قضايا #التغيب ، قد تمكنت من خلال اعادة #التحقيق في ملف تغيب احد الاحداث عام 2013م في العاصمة من الوصول لمعلومات جديدة حول تلك القضية وأكدت وجود شبهات حول تعرض الحدث المتغيب لجريمة قتل .
مضيفاً بأن ما جُمِع من معلومات جديدة حول القضية بعد إعادة فتح الملف قادت للاشتباه بوالد الحدث وبمزيد من التحقيقات بات لدى المحققين أدلة ومعلومات تؤكد تعرض الحدث للقتل عن طريق والده،حيث أُلقي القبض عليه .
اكتشفت #الجريمة وفق مصدر مقرب من التحقيق بعد أن أبلغت عائلة كانت تمهد لدفن متوفي لها أحد #القبور والذي مضى على آخر دفن في عام 2003، ولدى فتح القبر تم العثور على كيس مدفون وبداخله #عظام حيث جرى إبلاغ الأمن العام على الفور .
وحضر إلى موقع العثورعلى العظام في منطقة أم الحيران #الطبيب_الشرعي مؤيد حديثات والفريق المعني بالتحقيق من الأمن العام ومختبر الأدلة الجرمية
يقول الدكتور المومني في تصريح خاص لم يأخذ الاستعراف سوى ساعة واحدة من وقت احضار كيس العظام للمركز بامر المدعي العام ليتبين أن وراءها جريمة قتل
وتابع الدكتور المومني الخبير الدولي بالاستعراف الى جانب وظيفته مديرا للمركز حديثه ” فور مسك #الجمجمة بالاستعراف على هوية المغدور من خلال أجزاء من عظام الوجه والجمجمة حددت وفق ملاحظات علمية، وتبين ان الهيكل الوصفي لصاحب العظام تعود الىشاب صغير بالعمر، ومن خلال شق العين من الأسفل إلى الأعلى وطبيعة الأنف صغير الحجم، والعظام بأقل تقدير كان قد مضى عليها 5 سنوات، عندها عرض أحد رجال البحث الجنائي مجموعة من الصور، وكان من بينها صورة غير واضحة كثيرا حيث جرى الإبلاغ بان صاحب الصورة مفقود منذ 13 عاما، إلا أن شق العين جاء متطابقا مع صاحب الصورة المعروضة لصاحب الجثة “
ولفت الدكتورالمومني إلى التمكن من تحديد عمر المقتول بين 15 الى 20 عام، وأنه تم إبلاغهم بأن صاحب الصورة عندما أبلغ عن تغيبه كان يبلغ من العمر 17 عاما، كما تم تحديد الطول بين 165 سم إلى 170 سم، وهذا من خلال الهيكل الوصفي إلى جانب أمور أخرى استند عليها بالاستعراف
وأضاف تم اخذ عينة حمض ريبي (دي ان ايه) وتم إجراء الفحص ليتطابق فعلا صاحب الصورة والعظام رغم أنها كانت مكسورة
الجريمة التي أعلن الامن العام مساء الخميس من قبل فريق متخصص في القضايا المجهولة عن اكتشافها وتحديد هوية مرتكبها الذي توصلت إلى الاشتباه بوالد المغدور الذي اعترف خلال التحقيق الاولي لدى الشرطة قتله لابنه طعنا، وأحيل الى مدعي عام الجنايات الكبرى ليخضع للاستجواب