سواليف – أفادت دراسة يابانية أن الأشخاص الذين ينامون مع الأضواء أكثر عرضة لخطر الاكتئاب لأن السطوع يمكن أن يتسبب في ضعف نوعية النوم وتعطيل “الساعة البيولوجية”، بما يسبب اضطرابات في إيقاع الجسم يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية.
وقال علماء من جامعة نارا الطبية بأن الدراسة التي جرت خلال 3 سنوات على 863 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 60 سنة أو أكثر باستخدام أجهزة استشعار في غرف النوم لقياس شدة الضوء من لحظة وجودهم في السرير إلى لحظة الاستيقاظ.
وتوصل العلماء إلى أن أعراض الاكتئاب ظهرت عند 52، أو حوالي 7.3%، من 710 مشاركين الذين ناموا في ظلام نسبي مع شدة ضوء متوسطة عند 0.4 لوكس فقط. ومن بين 153 مشاركاً الذين تعرضوا لضوء أكثر توهجاً مع كثافة متوسطة عند 12.4 لوكس، ظهرت الأعراض عند 21، أو 13.7%، من المشاركين، وشدة 10 لوكس هي تقريباً نفس سطوع شمعة مضاءة على بعد 30 سم، وفقاً للعلماء.
وبعد الأخذ بعين الاعتبار الأعمار والجنس والدخل للمشاركين، خلص الفريق إلى أن أولئك الذي تعرضوا للضوء أثناء النوم كانوا أكثر احتمالاً بتطور أعراض الاكتئاب بمقدار 1.9 ضعف أولئك الذين ناموا في الظلام.
وإضافة الى ضوء غرفة النوم، فإن ترك مصابيح القراءة مضاءة ودخول ضوء شمس الصباح من خلال النوافذ يمكن أن يؤدي إلى تقطع النوم وزيادة خطر الاكتئاب حسب الدراسة.