
سواليف
كتب .. الاستاذ عبدالرحمن الدويري
التعديلات التي طالت مبحث اللغة العربية
للصف العاشر
– القواعد / ومهارات الاتصال
مقارنة بين القديم والجديد
نماذج للأمثلة والتدريبات التي حلت محل الآيات القرآنية والتي ركزت على:
1- المواطنة دون تمييز على أساس العرق والدين ، والغزليات .
2- الغزليات
3- المرأة واتفاقية سيداو
4- المهرجانات والفنون
5- الاختلاط وقانون الأحوال الشخصية ووصاية الأسرة والتركز على التعايش
6- وسائل الاتواصل الاجتماعي التويتر وغيرها
7- الشاهد القرآني الوحيد على موضوع العدد
كما هو واضح في الفهرست أعلاه فقد استبدال جميع الوحدات التي كانت متضمنة في كتاب مهارات الاتصال القديم للصف العاشر:
– غابت الشخصيات التاريخية التي صنعت التحرير مثل المجاهد “عمر المختار”.
– وغابت قصيدة ابن زريق البغدادي “لا تعذيله” ذات القيمة الإنسانية التاريخية والتي لاقت اهتمام النقاد حتى عصرنا هذا.
– وغابت المسرحة الشعرية “عنترة” التي تقدم الحب بثوبه الراقي القشيب ممزوجا بالمروءة الشهامة، المتعالية على الشهوة القريبة.
لتحل محلها في الكتاب الجديد نصوص في التسامح الفكري، والغزل وعالم الحيوان. ومقطوعات أدبية وشعرية للقراءة والتذوق فقط ، لشعراء من لبنان وصر، من عصر النهضة:
– في التسامح الفكري والذي يقدم مفهوما متراجعا للتسامح، ويختزله بالقدرة على الاحتمال واحترام الرأي المخالف، مع أن التسامح بمفهومه العام أعلى وأرقى، إذ أنه يتعدى الاحتمال إلى الرحمة والإحسان والتفضُّل والاستعاب للآخر.
– مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم والتي تضرب وتخلخل الأثر الإيجابي الذي ورد في آيات سورة الكهف في حوار صاحب الجنتين مع صاحبه.
– مقطوعة لبشار بن برد في الصداقة
– وقصيدة الأطلال لبراهيم ناجي (رغم قيمتها الأدبية ) لكنها لا تناسب المرحلة العمرية الحساسة.
– قصيدة النهر المتجمد لمخائيل نعيمة
– والأركا من عالم البحار
الإيجابيات :
– لامية العجم للطغرائي- أصالة الرأي.. لما فيها من قيم واتجاهات إيجابية
– بان الخليط مقطوعة غزلية لجرير “بان الخليط” من الأدب العربي الرصين.
– ما أسهل أن تكون قويا قصة قصيرة من الأدب الروسي والتي تعلي من قيمة الحق والحرية والجرأة في المطالبة الحق ورفع الظلم، وبشاعة الاستغلال والتسخير للطبقات الفقيرة من المجتمع.
الملاحظات:
– خلو التدريبات المتعلقة بالفهم والاستيعاب والتذوق اللغوي من أي إشارات تتعلق بالقيم والآداب الأخلاق الإسلامية التي تعزز القيم والاتجاهات الإيجابية في نظرة الطالب لنفسه أو للأقران، أو لمكونات المجتمع بانتماءاته أو عقائده.
– خلو التدريبات والأنشطة النحوية والبلاغية من أية شواهد قرآنية أو أحاديث نبوية أو إشارات أو مقولات إسلامية من قريب أو بعيد.
– الإفراط في إبراز الاحتياجات الغرائزية وتعظيم شأن الحب والعشق، وحضور العبارة الغزلة أو الإيحاءت الجنسية على امتداد الوحدات وأوضحه عبارة (فلمسته بشفتيها) والتي طُلب إعرابها من دون غيرها من الجمل التي تؤدي ذات الغاية النحوية.
– في التسامح الفكري والذي يقدم مفهوما متراجعا للتسامح، ويختزله بالقدرة على الاحتمال واحترام الرأي المخالف، مع أن التسامح بمفهومه العام أعلى وأرقى، إذ أنه يتعدى الاحتمال إلى الرحمة والإحسان والتفضُّل والاستعاب للآخر.
– الإفراط في إبراز الاحتياجات الغرائزية وتعظيم شأن الحب والعشق، وحضور العبارة الغزلية أو الإيحاءت الجنسية على امتداد الوحدات وأوضحه عبارة (فلمسته بشفتيها) والتي طُلب إعرابها من دون غيرها من الجمل التي تؤدي ذات الغاية النحوية.