
تتفاقم معاناة #النازحين في مختلف مناطق قطاع #غزة، بعد أن غمرت #الأمطار الغزيرة التي هطلت #الخيام التي أقيمت بشكل عشوائي في مناطق غير مؤهلة وغير مجهزة. ووصفت إحدى السيدات الوضع في الخيام بالصعب جدا.
ويعاني النازحون من البرد الشديد نتيجة هطول الأمطار التي تسببت في تبليل الأفرشة.
وأظهرت مقاطع فيديو الأمطار وهي تغمر مناطق النازحين، لتنهمر فوق رؤسهم داخل خيامهم، ما أغرق ملابسهم وكل ما يملكونه من أغطية تقيهم برد #الشتاء القارس.
كما كشفت مشاهد مصورة، تحول الأرض الترابية التي ترتكز عليها آلاف الخيام إلى منطقة طينية بفعل مياه الأمطار الكثيفة.
فيما ارتفع منسوب المياه بشكل كبير ما أعاق حركة المشي لكثير من كبار السن والصغار خصوصاً، في ظل غياب أي مقومات إنسانية تساعد النازحين على حماية أنفسهم، ما اضطرهم إلى محاولة تنظيف الخيام بما تيسر لهم من معدات بسيطة للغاية.
ويثير تساقط أمطار غزيرة مخاوف من حدوث فيضانات في قطاع غزة، مع تحرك ما يعرف بـ”نظام الضغط المنخفض” عبر المنطقة.
وتظهر قراءات من هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية أن المناطق القريبة من حدود غزة، شهدت أمطاراً وصل منسوبها إلى 30 ملِّيمتراً، خلال الساعات الـ24 الماضية، أي نحو ربع المتوسط لشهر ديسمبر (كانون الأول)، حسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) أكدت سابقا نزوح نحو 1.9 مليون شخص داخل القطاع منذ بدء الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
كما لفتت إلى أن أكثر من 80% من سكان القطاع المكتظ والمحاصر من قبل إسرائيل نزحوا جراء الغارات والقصف العنيف.




