التسول. الى متى!!؟؟ / موفق جباعتة

التسول . الى متى!!؟؟

سؤال اثاره احد اصدقائي على صفحة الفيسبوك من خلال صورة طفل يتعربش بسيارته ليعطيه المال. وكتب تحت الصورة ( الى متى ؟)

نعم الى متى ستبقى مثل هذه الظاهرة، والتي لا يكاد شارع رئيسي او فرعي ولا حارة ولا زنقة ، ولا باحة مسجد او محل تجاري وحتى الكازيات ان تكن بمنأ عن ظاهرة التسول؟؟؟

غالبية المتسولون هم من الاطفال الذين يستعطفوا المارة من خلال عباراتٍ وأساليب متعددة ومن خلال ارتدائهم لِلثياب الممزقة وهذا ما يجعلهم يقبلون على التسوّل بشكلٍ كبير، وبالتالي تنتشر ظاهرة التسوّل وتزداد يوماً بعد يوم.

مقالات ذات صلة

ظاهرة التسوّل ظاهرة غير حضارية، ولها آثار سلبية على المجتمع فهي تهدر كرامة المتسول وتقضي على براءة طفولته فيكبر وتكبر معه هذه الظاهرة فترافقه طيلة حياته لتكون مهنته الوحيدة التي يترزق منها ويصبح عالة على مجتمعه .

فالطفل المتسول لا ينزل للشارع ليتسول من تلقاء نفسه. بل هناك من يديره ويوجهه ويشد على كتفه اما عن حاجة ماسة وضروريه لتوفير لقمة عيش لعائلته، او انها مجرد مهنة الصقها بها والده او شخص ما يسهل من خلالها الحصول على المال بطريقة ميسرة.

هنالك تقصير واضح من الجهات المعنية فيما يخص مكافحة ظاهرة التسول. ولو كان هنالك حزم وعقاب لما تفحلت تلك الظاهرة في مجتمعاتنا. فالطرق والوسائل كثيرة ومتنوعة للحد من تلك الظاهرة، ولكن تحتاج الى بذل المزيد من الجهد للوقوف عند اسباب انتشار هذه الظاهرة ووضع الحلول المناسبة للحيلولة دون تفحلها وبالتالي القدرة على السيطرة عليها والحد من تفشيها في مجتمعنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى