الاحتلال يخفق من جديد: انعكست صورة النصر المزعومة إلى احتفاءٍ بـ “المقاوم الساجد”

#سواليف

أثارت صور اغتيال مسيرة إسرائيلية لأحد #المقاومين في قطاع #غزة تفاعلًا واسعًا لدى مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، لما أظهرته المشاهد التي نشرتها المصادر العبرية من سعي المقاوم لأن يرتقي ساجدًا رغم الإصابة. 

وحاول #الاحتلال الإسرائيلي أن يصوّر المشاهد وينشرها على سبيل “إحدى إنجازاته وعملياته في قطاع غزة”، لكن ردود الفعل الفلسطينية والعربية  بصمود المقاوم جاءت على خلاف ما توقعه الاحتلال. 

وقال الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين علي قرة داغي: “لقي الله رضي الله عنه وهو ساجد .. أما المسيرة التي رفعت قدره فنال #الشهادة عندما اغتالته فهي وإن كانت مسيرة من خصومه إلا أنها كانت مأمورة من الله أن تخلد ذكرى هذا الشاب ، أما هو فهو البطل الحر الذي اختار وضع ملاقاة ربه في أعز المشاهد ساجداً ..لله رب العالمين.. وقد أدار قفاه وظهره لخصمه الذي لا قيمة ولا قدر له.. نماذج مشابهة لهم في #جيل_الصحابة… اللهم ارحمه”

وقال الصحفي خير الدين الجابري: “كبّر ورفع السبابة ملوحاً للطائرة فيما يبدو، واختار الشهادة ساجداً.. المشهد كاملاً لاستشهاد مقاتل في مدينة خانيونس، أصيب بشظايا صاروخ أطلقته طائرة مسيرة تابعة لكتيبة الاستطلاع التابعة للواء 55 بحسب ما نشر الصحفي الصهيوني هيليل بيتون روزين مراسل القناة 14” 

أما المخرج الصحفي بشار حمدان فكتب: “”مجهول في الأرض ..معروف في السماء واستشهد مقاوما ساجدا على كامل التراب الفلسطيني..”

“مجهول في الأرض ..معروف في السماء”

واستشهد مقاوما ساجدا على كامل التراب الفلسطيني

وكتبت المحللة السياسية والأستاذة الجامعية فاطمة الصمادي: “السلام عليك في عليائك مقبلا غير مدبر ساجداً في أجمل مايكون عليه السجود السلام على أمك السلام على قلبها السلام على الأرض التي التصق جبينك بها ولعن الله قاتلك لعن الله اسرائيل ما طلعت شمس وغربت”

السلام عليك في عليائك
مقبلا غير مدبر
ساجداً في أجمل مايكون عليه السجود
السلام على أمك
السلام على قلبها
السلام على الأرض التي التصق جبينك بها
ولعن الله قاتلك
لعن الله اسرائيل ما طلعت شمس وغربت

وقال الصحفي والكاتب أسعد طه: “يؤمن المرء بأمر ما.. ولكن إذا أصابته مضرة بسببه جزع.. هذا الرجل أصابتها مضرة.. سيموت .. غير أنه وحتى آخر لحظة من حياته مازال وفيا لما يؤمن به.. حتى أنه أصر أن يلقى ربه ساجدا.. لقطة نور وسط وسخ العالم.”

يؤمن المرء بأمر ما..
ولكن إذا أصابته مضرة بسببه جزع..
هذا الرجل أصابتها مضرة.. سيموت ..
غير أنه وحتى آخر لحظة من حياته مازال وفيا لما يؤمن به..
حتى أنه أصر أن يلقى ربه ساجدا..
لقطة نور وسط وسخ العالم.

وقال الناشط من غزة خالد صافي: “يا ويح روحي يا أخًا كنا معًا أنت الذي في قصتي أنت الوحيد لو كنتُ حرًا لم تكن روحي هناك وتعانقت شوقًا إلى روح الشهيد هذا البطل ابن خان يونس.. اختار طريقه وسار دربه وكتب نهايته كما تمنى عاش حياته مرابطًا وغزى في سبيل الله مجاهدًا ومات لله ساجدًا هنيئًا لك الاصطفاء ونعم الشهادة”

يا ويح روحي يا أخًا كنا معًا
أنت الذي في قصتي أنت الوحيد
لو كنتُ حرًا لم تكن روحي هناك
وتعانقت شوقًا إلى روح الشهيد

هذا البطل ابن خان يونس..
اختار طريقه وسار دربه وكتب نهايته كما تمنى
عاش حياته مرابطًا وغزى في سبيل الله مجاهدًا ومات لله ساجدًا
هنيئًا لك الاصطفاء ونعم الشهادة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى