خاص – سواليف – غيث التل
اغلقت قوات الامن العام والدرك ظهر اليوم الخميس منطقة شارع حكما والتي شهدت قبل يومين اشتباكات كبيرة بين رجل الامن وبين مجموعة من تنظيم داعش في اربد .
وحسب شهود عيان لسواليف فان المنطقة المذكورة تشهد تواجدا امنيا كثيفا ومدرعات تابعة لقوات الدرك ، كما تم تحويل السير في شارع حكما الى الشوارع الفرعية المحيطة بالمنطقة وتم مطالبة المواطنين باخلاء الشارع العام .
كما افاد شهود عيان لسواليف عن تواجد افراد من قوات سلاح الهندسة الملكي في المكان ، فيما لم يسمع اطلاق اي عيارات نارية او اشتباكات في المنطقة والهدوء يخيم على المكان
وقال مصدر أمني إن التواجد مرتبط بعمليات التمشيط التي تأتي ضمن إجراءات أمنية تعقب أي عملية من هذا النوع، داعيا في الوقت نفسه وسائل الإعلام والناشطين على مواقع التواصل إلى توخي الدقة وعدم الالتفات إلى الشائعات.
وتمكنت دائرة المخابرات العامة بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة ومنذ وقت مبكر من إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة داعش الارهابية كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني.
وقامت القوات الأمنية المختصة بتتبع المجموعة الإرهابية وتحديد مكانها، حيث اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد، وبعد أن رفض الارهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الاوتوماتيكية، قامت القوات المختصة بالتعامل مع الموقف بالقوة المناسبة، وقد نجم عن الاشتباك استشهاد النقيب البطل “راشد حسين الزيود” وإصابة (5) من نشامى قوات الأمن الأردني واثنين من المارة.
كما كانت حصيلة عمليات المتابعة الاستخبارية التي سبقت تنفيذ العملية اعتقال 13 عنصرا متورطا بالمخطط الإجرامي، ونتج عن الاشتباك مقتل 7 عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن.
وتم ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة الإرهابية.
قد تكون العملية بهدف تطهير المباني من المتفجرات التي أخفتها المجموعة الإرهابية