قال مدير إدارة الإشراف والتدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم محمد المومني، الأحد، إنه سيكون هنالك اختبارا تشخيصيا للطلبة بداية العام الدراسي الحالي لقياس أثر برنامج الفاقد التعليمي.
وأضاف عبر تلفزيون ـ “المملكة”: “لدينا إجراءات بديلة في حال تأخر تسليم بعض الكتب”
وفيما يتعلق بتأخر تسليم بعض #الكتب_المدرسية لفت المومني إلى أن #الكتب_المتأخر تسليمها أغلبها #كتب #تمارين مساندة للكتاب الرئيسي.
“حريصون على أن يبدأ العام بجاهزية كاملة لكن هناك دائما بعض التحديات ومنها في هذا العام تأخر تسليم بعض الكتب.” وفق المومني
وأشار المومني إلى أن عدد العناوين التي يتم التعامل معها طباعتها وإجازتها خلال هذا العام هي 291.
وتحدث عن تأخر قليل في الكتب متأملا ألا يؤثر لأنه يوجد إجراءات بديلة في حال تأخر تسليم بعض الكتب يتم تطبيقها من قبل مديري ومديرات المدارس بشكل لا مركزي.
“معظم الكتب تم تسليمها ومعظم الكتب الآن هي بين يدي الطلبة عناوين قليلة فقط، لا تؤثر على انتظام وسير الدراسة هناك خطط وإجراءات بديلة من هذه الخطط تعديل في الجدول الدراسي بما لا يؤثر على تنفيذ المنهاج المصمم.” وفق المومني
وحول الإجراءات حال عدم توفر الكتب قال: “هناك إجراءات كما أشرت لا مركزية يتخذها مدير المدرسة قد تتضمن الاستعانة ببعض الأوراق المصورة، او المواد هي موجودة على موقع المركز الوطني للمناهج”.
وتابع: “مرة اخرى هناك عناوين قليلة جدا أغلبها كتب تمارين هي مساندة ومرافقة للكتاب الأساسي كتاب الطالب”.
وبخصوص الفاقد التعليمي “البرنامج الوطني للتدخلات العلاجية” قال المومني إن هذا البرنامج تضمن بناء خطة تشغيله وتنفيذية لعلاج الفاقد التعليمي.
ولفت إلى أن الفاقد التعليمي موجود وتعمق وتوسع للأسف بسبب جائحة كورونا وغياب الطلبة عن المدرسة لفترة تجاوزت 300 يوم في الأردن وربما هذا عدد الأيام الأطول عالميا في الغياب عن المدرسة، وأثر على تعلم الطلبة.
“العام الماضي تم تدريب 10 آلاف معلم ومعلمة يدرسون الصفوف من الرابع إلى التاسع تم تدريبهم على كيفية تنفيذ هذا البرنامج وتطبيق الخطة.” وفق المومني
وقال إنه تم تنفيذ التدريب بآلية تضمن استمرارية التفاعل مع الخطة عبر امتداد التدريب على طول العام الدراسي حيث كان يومين تدريب وجاهي ثم جرى الانتقال إلى التدريب أونلاين عبر منصة تدريب المعلمين.
“لا بد من محطة تقييمية لنتأكد من نجاح الإجراءات وفاعليتها، المستهدف هو الطالب والمستهدف هو رفع المستوى المعرفي والمهارة لدى الطالب لردم الفجوة وسد الفجوة بين ما هو متوقع وبين ما هو متحقق، بالتالي في خطة الوزارة إجراء اختبار تشخيصي مع بداية هذا العام.” بحسب المومني