قال مدير إدارة #الامتحانات والاختبارات في #وزارة_التربية والتعليم، الدكتور محمد كنانه، إن أي #طالب في الصفوف من الرابع إلى العاشر الأساسي لا يسلم كتابه سيدفع ثمنه، مشيرا إلى أن كل #كتاب له سعر محدد.
وفي حديثه للتلفزيون الأردني، اليوم الخميس، بين أنه سيتم إعادة تقييم #الكتب الراجعة من الطلبة، وأي كتاب لا يصلح للاستخدام مرة أخرى لن يتم تسليمه إلى أي طالب آخر، ولذلك لن تستلم الوزارة كتب التمارين.
وأكد أن قرار استرداد الكتب سيوفر من كلفة طباعتها بما لا يقل عن 25 مليون دينار سنويا، في ظل #ارتفاع #أسعار #الورق عالميا.
وتحدث عن أنه سيسهم في الحد من ظاهرة تلويث البيئة “التي كنا نشهدها في نهاية كل فصل أو عام دراسي، بسبب تمزيق الطلبة للكتب وإلقاء أوراقها في البيئة المحيطة للمدارس، والذي كان يشكل إساءة للبيئة”.
“كما سيعمق ثقافة احترام الكتب والحفاظ عليها لدى الطلبة، ويعزز قيمة الإيثار عندما يشعر الطلبة بأن زميلا لهم سوف يستخدم كتبهم في العام المقبل”، وفق كنانه.
وأشار إلى أن الوزارة كانت تستعيد الكتب المدرسية من الطلبة في نهاية الفصل أو العام الدراسي حتى عام 2014، إلّا أنها قررت التوقف عن استعادتها من الطلبة، وفي ظل المستجدات والواقع الجديد والدراسة المستفيضة ارتأت العودة عن قرارها والبدء باستعادة الكتب.