سواليف_ قال مدير إدارة #التعليم، الدكتور سامي #المحاسيس، إن #وزارة التربية والتعليم بدأت اليوم المرحلة #الأولى من #الفاقد #التعليمي وستستمر حتى الثاني عشر من أيلول القادم.
وأضاف المحاسيس، خلال استضافته ضمن برنامج كرفان بلس، الأحد على قناة #رؤيا، أنه سيكون هناك اختبار تشخيصي لما اعطي في الفترة الأولى وبناء عليه سيتم الإعداد لمرحلة ثانية تسمى مرحلة متوسطة المدى وإذا لزم الأمر سيتم البدء بمرحلة طويلة المدى التي تمتد من سنة إلى سنتين من أجل تعويض ما فات الطلبة من المعارف والمهارات التي فقدوها في فترة الانقطاع التي امتدت لأكثر من سنة ونصف.
وأشار المحاسيس إلى أن عدد الطلبة الذين حضروا اليوم قد فاقت توقعات الوزارة ووصل العدد إلى أكثر من 850 ألف طالب وطالبة وتم توزيع الملخصات التي وضعتها الوزارة عليهم جميعا.
وبين المحاسيس أن الفاقد التعليمي ليست مشكلة تواجه الأردن فقط وإنما تواجه التعليم في مختلف دول العالم.
وأكد المحاسيس أن الاختبارات التشخيصية هدفها تحديد مستويات الطلبة لوضع خطة الفاقد التعليمي متوسط وطويل المدى.
وبين المحاسيس ان الملخصات موجودة على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، حيث يستطيع أولياء الأمور متابعة الأبناء من خلال وجود هذه المواد.
وانطلق صباح الأحد برنامج “تعويض الفاقد التعليمي” للطلبة والذي سينفذ في جميع مدارس وزارة التربية والتعليم البالغ عددها حوالي 3971 مدرسة.
ووفق تصريحات للأمين العام لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات، قالت إن ما يقارب 60500 معلم ومعلمة في القطاع الحكومي سينفذون برنامج “تعويض الفاقد التعليمي”.
وبينت قبيلات أن برنامج الفاقد التعليمي يسعى إلى تهيئة الطلبة ذهنيًّا وعلميًّا من أجل العودة إلى المدارس وتعويض ما فاتهم من معارف ومهارات أساسية بعد اللجوء إلى التعلم عن بعد نتيجة جائحة كورونا، ويستهدف طلبة الصفوف من الأول وحتى الحادي عشر في المدارس الحكومية والخاصة والثقافة العسكرية ووكالة الغوث في مباحث اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم.
يشار إلى أن برنامج ” الفاقد التعليمي” سينفذ على ثلاث مراحل: الأولى برنامج قصير المدى يستمر لشهر واحد، والثانية برنامج متوسط المدى بعد إجراء اختبارات تشخيصية مطلع أيلول المقبل، إذ يجري تصنيف الطلبة حسب أدائهم في الامتحانات، أما المرحلة الثالثة فبرنامج تتراوح مدته بين عام وعامين، من خلال إيجاد حصص في برنامج الدروس الأسبوعي للطلبة، بينما ستكون الخطة الاستراتيجية الوطنية لمعالجة فقر التعلم طويلة المدى.
