التحقيق بشكوى “خطأ طبي” في مستشفى اليرموك

سواليف

شكلت وزارة الصحة لجنة تحقيق في حادثة ادعاء ولي امر طفل 11 سنة تعرض لخطأ طبي في مستشفى اليرموك الحكومي تسبب بانفجار في الزائدة الدودية، وفق مدير المستشفى الدكتور قاسم مياس.
وقال ان الطفل راجع قبل شهر قسم الاسعاف والطوارئ في المستشفى وكان يعاني من ارتفاع في الحرارة والم في المعدة. وقام الطبيب المناوب بتشخيص حالته واعطائه العلاج المناسب على ان يراجع في اليوم التالي، مشيرا الى ان ملف الطفل موثق من خلال البرنامج المحوسب وقت الدخول والاجراء الطبي.
واشار الى انه وبعد 5 ايام قام الطفل بمراجعة مستشفى الاميرة رحمة وبعد معاينة الطفل من قبل الاطباء هناك تبين وجود انفجار في الزائدة الدودية، الامر الذي تطلب تحويله الى مستشفى الاميرة بسمة لحاجته للتدخل الجراحي.
وقال مياس انه تم تشكيل لجنة محايدة من وزارة الصحة للتحقيق بالحادثة، وما اذا كان هناك اهمال طبي وتم الاستماع امس الى اقوال الطبيب، واللجنة توجهت الى مستشفى الاميرة بسمة لاستكمال التحقيق مع الطفل الذي ما يزال يرقد على سرير الشفاء في المستشفى.
وكان مواطن شكا من حدوث خطأ في تشخيص حالة ابنه من قبل احد الاطباء، اثناء ادخاله لقسم الطوارئ في المستشفى كاد ان يودي بحياته.
واشار الى انه راجع المستشفى في الساعة 11 ليلا بتاريخ 10/12/2016 بسبب الآلالم الشديدة، التي يعاني منها في المعدة والارتفاع الحاد في درجات الحرارة، وبعد معاينته من قبل الطبيب المناوب، شخص حالته بانه يعاني من الجفاف ونقص السوائل وقام بصرف العلاج له.
واضاف انه وفي اليوم التالي بدأت الآلام بالازدياد، فتم نقله الى مستشفى الاميرة رحمة للاطفال، وبعد تشخيص الطبيب المناوب له تبين ان هناك انفجارا في الزائدة الدودية، وبعدها تم تحويله الى مستشفى الاميرة بسمة لإجراء تدخل جراحي وما يزال يرقد على سرير الشفاء وحالته غير مستقرة.

الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى