التاريخ سيكتب في رفح

#التاريخ سيكتب في #رفح
#ليندا_حمدود
يروجون الٱكاذيب من أجل حشد العالم وزعزعة إستقرار صفوف #المقاومة الفلسطينية.
العالم أثبت بعد تسع و عشرون يوما بعد المائة من حرب غزّة أنه وقح ونذل ومتٱمر .
الكيان أصبح يرتكب #مجازر مضاعفة بمقاطع فيديو موثقة بقنص، و اغتيال، ونهب و تنكيل والعالم يشاهد بعدما وجد الأمة العربية و الإسلامية أمة من سراب لا يهمها رابط الدين ولا يزعجها تدنيس بيت المقدس ولا تهتم لدم أو أشلاء ستكتفي بالمشاهدة وترسل برقيات التنديد و القلق .
تحمل الشعب الغزاوي كل هذا الخذلان وفقد ما يقارب ثلاثين ألف #شهيد في حصيلة جماعية بين موجود ومفقود.
تحمل الشعب الغزاوي المجاعة وحصارها، تحمل البرد وقساوته، تحمل #الحرب و أوزارها بعدما أثبت المقاومة الفلسطينية وعدها الحر لشعبها الصامد وكفاحه الباسل في وجه طغيان العالم.
الجيرة في تلك الحدود اللعينة التي شارك نظامها جريمة الخذلان وحاصر الشعب الغزاوي وشارك الكيان الصهيوني مخططه وتظاهر للعلن أنه يقمع ذلك.
الجيرة بين الغفران والذنوب ، مصر الدولة ، مصر العروبة ، مصر الإسلام أمام اختبار لكتابة التاريخ في المرحلة الٱخيرة بحرب غزّة.
النتنياهو خرج مجددا لكي يبيع الوهم بقضائه على المقاومة الفلسطينية ويتحجج باجتياح رفح بعدما قصفت صباح اليوم وارتقى فيها أكثر من ستون شهيد.
فهل ستشارك مصر الكيان خطوته الإجرامية القادمة على حدوده ليقتل مليوني و أربع مائة ألف لاجئ غزاوي بمنطقة رفح الصغيرة المكدسة بالشعب الهارب من حرب الشمال والوسط بعدما نزح هناك باسم المنطقة الٱمنة؟
أم ستغفر مصر ذنوبها وتذكر للعالم أن ما يجمع فلسطين ومصر من دين ولغة وتاريخ وسيادة على أرضها وسيطرة على ٱمنها القومي وتمنع حرب الإبادة القاتلة التي لن يغفر لها التاريخ ؟.
الإختبار ليس صعب و الإختيار سوف يكون سيادي قد يجعل المقاومة الفلسطينية والشعب الغزاوي يراجع علاقاته بعدما تجاوز الخذلان من الجارة كل الخطوط الحمراء
فماذا سيحدث في رفح وكيف ستظهر لنا مصر بنظامها في قادم الٱيام بعد هذا الظلم والجريمة المعلنة أمام العالم الخائن.؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى