البيع على الاثنين.. الدين وفلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم

البيع على الاثنين.. الدين وفلسطين
ضيف الله قبيلات

ورشه، رشوه، صفقه، تصفيه، هذه هي المصطلحات المتداوله اليوم لبيع الدين وفلسطين في سوق النخاسه الأمريكي الصهيوني الهادف لاخضاع المنطقه كلها لهيمنته وأحكام السيطره على الأرض الفلسطينيه والمقدسات الاسلاميه لصالح كيان “ابليس” الذي يسمونه إسرائيل.

نؤكد على فشل كل هذه المحاولات التامريه وذلك لثقتنا العظيمه بموعود الله عز وجل ثم بالمثال الحي الذي أمامنا في تركيا التي سلموها قبل مئه عام لصبيهم الصهيوني “كمال اتاتورك” فالغى العربيه ومنع الاذان والحجاب ونشر الفساد والرذيله في كل أنحاء تركيا لمحو آثار الإسلام فيها، وها هي تركيا تعود اليوم اسلاميه قويه أخلاقيا واقتصاديا وعسكريا تتزيا بثوب النزاهة و العداله.

مقالات ذات صلة

بانتظار زوال هذه الغمة والتحاق ابطالها بعلي عبدالله صالح قريبا ان شاء الله ننظر بتصرف ما يقول ابن قيم الجوزيه في كتابه “الفوائد” عن بيع اخر من نوع آخر.

سبحان الله.. في الساحه كبر ابليس وحسد قابيل وعتو عاد وطغيان ثمود وجرأة النمرود واستطالة فرعون ومال قارون ووقاحة هامان وحيل أصحاب السبت وجهل ابي جهل.

وفي اخلاق أهلها شره الكلب ودناءة الجعل وحقد الجمل وفسق الفأره وخبث الحيه وعبث القرد وجمع النمله ومكر الثعلب.

غير أن التوبه والرياضه والمجاهده يمكن أن تذهب بذلك كله، اما من استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ولا تصلح سلعته لعقد (ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم) فما اشترى الا سلعه هذبها الإيمان فخرجت من طبعها إلى بلد سكانهو التائبون العابدون الحامدون.

سلّمْ المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري، قد علم المشتري بعيب السلعه قبل أن يشتريها فسلمها ولك الأمان.

يامن هو من أرباب الخبره هل عرفت قيمة نفسك.؟انما خلقت الأكوان كلها لك ولو عرفت قدر نفسك عندنا ما اهنتها بالمعاصي، إنما ابعدنا ابليس إذ لم يسجد لك، فوا عجبا كيف صالحته وتركتنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى