سواليف
يسعى البيت الأبيض إلى تقييد حرية الوصول إلى المحادثات التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلادميير بوتين، وفقا لشبكات تلفزيونية أمريكية.
وأكد شخص مطلع على الأمر أنه تم رفض طلبات لعدد من المسؤولين الذين كان من المفترض أن يحصلوا على نسخة تقريبية من محادثة بين ترامب وبن سلمان، وقال إن النص لم يجر تعميمه بعد انتهاء المكالمة مع بن سلمان.
وأشار المصدر إلى أن المكالمة لم تتضمن الحديث عن مصالح أمنية قومية حساسة.
وفرض المسؤولون قيوداً صارمة للوصول إلى نسخة واحدة على الاقل من محادثات ترامب مع بوتين.
وجاء هذا الخبر بعد أن كشفت شكوى لمسرب معلومات عن أن البيت الأبيض سعى لدفن نسخة من مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن فتح تحقيق في جو بايدن، نائب الرئيس السابق.
وأكد ترامب في المحادثة أن”هناك الكثير من الحديث عن ابن جو بايدن، وأن بايدن أوقف النيابة، وأن الكثير من الناس يرغبون في معرفة ذلك، لذا فإن ما يمكن أن تقدمه للمدعى العام سيكون رائعاً”.
وذكرت الشكوى أن اجراء مكالمة هاتفية او اجتماع في المستقبل بين الرئيسين”سيعتمد على ما إذا كان زيلينسكي على استعداد “للعب بالكرة”، وعبر عدد من المسؤولين في البيت الأبيض ممن لديهم معرفة مباشرة بالمكالمة عن قلقهم من أن ترامب كان يستخدم منصبه لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
ومن غير الواضح ، ما إذا كان المسؤولون قد وضعوا نصوص مكالمات ترامب مع بن سلمان وبوتين في نفس النظام الإلكتروني المضمون، الذي قاموا بتخزين نسخة زيلينسكي به.