سواليف
بينما كان هذا الطفل الكويتي منغمساً في عالمه الافتراضي، بحثاً عن ” البوكيمون غو “، وجد ضالته أمام بوابة قسمٍ للشرطة، ما دفع عناصر الأمن إلى الشك في أمره، حسبما ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية، الخميس 14 يوليو/تموز 2016.
فبينما كان حدث كويتي منغمساً في عالمه الافتراضي، بحثاً عن الـ «بوكيمونات»، وجد ضالته أمام بوابة مخفر العارضية، ما دفع الأمنيين إلى الشك في أمره.
واستناداً إلى مصدر أمني فإن «أمنيي مخفر العارضية وخلال تفقدهم للأمن في محيطهم خلال ساعة متقدمة من الليل لاحظوا حدثاً يحوم في مواقف المخفر (رايح راد)، فاشتبهوا فيه، وعندما ذهب اليه أحدهم واستفسر منه عن سبب تواجده في المكان، أجاب انه يحاول اصطياد (بوكيمون)، واتضح لاحقاً انه يسكن في منزل قريب من المخفر، وانغمس في عالم اللعبة الافتراضي متتبعاً الـ (جي بي اس) حتى وصل إلى مكانه».
وحذر المصدر الأمني من «خطورة اللعبة، على اعتبار انها تأخذ الأطفال من عالمهم الواقعي الى العالم الافتراضي وقد يعترضون الطرق في مطاردة البوكيمونات من دون أن يشعروا، الأمر الذي قد يتسبب لهم في حوادث مرورية».
يذكر ان لعبة «بوكيمون غو» حققت نجاحا كبيراً وإقبالا جماهيرياً عقب إطلاقها بأيام قليلة، إذ تقوم بخلق عالم افتراضي ممتلئ بتلك الـ «بوكيمونات» وللإمساك بتلك الوحوش الصغيرة او العثور عليها يجب على اللاعب التجول الفعلي في الأنحاء متتبعاً نظام الـ «جي بي اس» الموجود باللعبة الذي لا حدود له.
وقد لاقت اللعبة رواجا في دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما الكويت، و أثارت مخاوف الجهات الأمنية، لدرجة أن الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية حذرت منها على موقعها في «تويتر» لما تشكله من خطورة على قائدي السيارات.