سواليف – أوضحت جامعة البلقاء التطبيقية في بيان لها حول الخبر الذي تناقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر على بعض المواقع الإلكترونية والمنسوب للمركز الوطني لإدارة الأزمات وأورد مركز جامعة البلقاء التطبيقية في السلط كبؤرة ساخنة لانتشار فيروس كوفيد – 19.
وأكدت الجامعة أن الأعداد المسجلة لموظفين مركز الجامعة المصابين بهذا الفيروس هي أعداد فردية تراكمية منذ بدء الجائحة العام الماضي.
وأوضحت أنها بكافة كلياتها ومراكزها ووحداتها ودوائرها كانت سباقة في تنفيذ كافة الإجراءات الصحية والبروتوكولات الصادرة وأوامر الدفاع وقرارات مجلس التعليم العالي في التعامل مع هذه الجائحة.
وأشارت إلى قيامها وبشكل دوري بتعقيم كافة مرافقها كإجراء احترازي ووقائي للإصابة من هذا الفيروس، كما أن الجامعة تلتزم بتخفيض عدد الموظفين إلى الحد الأدنى وبنسبة لا تتجاوز 30٪.
وبينت أن أي موظف تظهر عليه آية أعراض يطلب منه مغادرة مركز عمله وإجراء الفحوصات اللازمة ولا يعود للعمل الا بعد الفحص الذي يظهر تشافيه من الاصابة، بالإضافة إلى تعطيل كامل القسم أو الدائرة المعنية والطلب من الموظفين إجراء الفحوصات اللازمة.
ونوهت بأنها تقوم ومن خلال وحدة الرقابة بمتابعة حثيثة لتطبيق أوامر الدفاع والالتزام بإجراءات السلامة العامة من خلال التفتيش المستمر على ضرورة لبس الكمامات والتباعد والالتزام بالنسب المقررة للعمل في كافة أقسام ودوائر ووحدات وكليات الجامعة.
وشددت على أنه لايسمح بدخول حرم الجامعة سواء للموظفين أو الطلبة أو المراجعين والضيوف الا بارتداء الكمامات واتباع كافة الإجراءات المتعلقة بالصحة العامة.