البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف تقاضي المتحرشين بها على مواقع التواصل

#سواليف

أعلن محامي الملاكمة الجزائرية #إيمان_خليف، اليوم السبت، مباشرة #إجراءات_قضائية في وقائع #التحرش_الإلكتروني الذي تعرضت له خلال منافسات #أولمبياد_باريس الجارية حاليا.

وذكر المحامي نبيل بودي المعتمد في فرنسا، في بيان، أن إيمان خليف “فور حصولها على #الميدالية_الذهبية في الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف”.

وأوضح البيان أن الآنسة خليف قامت بتكليف مكتب المحاماة قدّم، أمس (الجمعة)، شكوى حول وقائع تتعلق بالتحرش الإلكتروني لدى قسم مكافحة الكراهية على الإنترنت التابع للنيابة العامة في باريس.

وأضاف أن التحقيقات الجنائية سوف تحدد من كان وراء هذه الحملة المليئة بالكراهية، العنصرية، والتمييز الجنسي، كما ستعنى أيضًا بمن شاركوا في تغذية هذا الهجوم الرقمي.

وختم بالقول: “سيظل التحرش الجائر الذي تعرضت له بطلة الملاكمة وصمة العار الأكبر في هذه الألعاب الأولمبية”.

وواجهت خليف المتوجة بالذهب، حملة تشكيك في هويتها الجنسية عبر اتهامها بأنها “رجل”، وصلت حدّ المطالبة باستبعادها من منافسات الأولمبياد.

وبرزت في هذه الحملة، شخصيات عالمية مثل دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة الذي قال عبر منصته “تروث سوشيال”، إنه “سيستبعد الرجال من منافسات النساء” إذا تم انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر، مرفقا كلامه بمقطع فيديو للنزال بين إيمان خليف وأنجيلا كاريني.

كما شنت رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ومواطنها الوزير المتطرف ماتيو سالفيني، هجوما على اللجنة الأولمبية بسبب سماحها للملاكمة الجزائرية بالنزال. وتحولت الشبكة الاجتماعية “إكس” إلى منصة هجوم على البطلة الجزائرية، بدءا بمالكها الملياردير إيلون ماسك الذي ترك كل شيء وتفرغ للتعليق على إيمان خليف والتفاعل مع كل ما ينشر حول الادعاء بأنها رجل.

اعلان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى