
#البرلمان_الأردني واسئلة مفتوحة !
#الدكتور_أحمد_الشناق
لو أنّ اعترافات دولة رئيس وزراء ووزير سابق كانت عند غيرنا لما مرت مرور النيام كما عندنا ، بل كانت ستوجب المراجعة السريعة لشرعية البرلمانات الأردنية ، وإن كانت صحيحة توجب تصحيح الوضع الخاطىء الذي تحياه حياتنا السياسية .
اعترافات مدير مخابرات سابق بتزوير الإنتخابات ل٧٠ نائباً تشكّل استفزازاً للحالة السياسية التي نحياها ، وتشكّل طعنا في الشرعية النيابية والمشروعية السياسية للذين قاموا بها ، وتأتي هذه الاعترافات لرئيس وزراء ووزير في هذا الوقت الذي يمر فيه الأردن بمشروع تحديث سياسي نحو حكومات حزبية برلمانية ، والإنعتاق من غيلان الفساد وسكاكين المفسدين بأصنافهم المعروفة، ولتختبر قدرة الشعب والدولة على استعادة البرلمان الى بيت الشعب صاحب الإرادة والسيادة في مجلس نواب يمثله .
هل الأردن اليوم قادر أن يتغيّر ، لتتغيّر قواعد اللعبة السياسية ، أسئلة مفتوحة على دوائر القرار وصنّاع القرار في الدولة .
في مقال قادم سأتحدث عن تفاصيل مواجه مع الباشا محمد الذهبي وقيادات كبيرة لأسباب وطنية وليس شخصية تتعلق بإنتخابات ٢٠٠٧ وتدخل نائب السفير الأمريكي في عمّان وزيارته لمنزلي