في تعليقه على قرار حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) باختيار #يحيي_السنوار رئيسًا للحركة، قال الدكتور #مصطفى_البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه “ #لطمة_لإسرائيل ”.
وقال لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر “أولاً، نهنئ الأخوة في حركة حماس على نجاح العملية الديمقراطية والشورية واختيار رئيس للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية، وهذا يدل على قوة الحركة وقدرتها، لأنها خلال أيام قليلة استطاعت أن تخلق إجماعًا على رئيس جديد للحركة”.
“لطمة لإسرائيل”
أضاف البرغوثي، إن إسرائيل تلقت لطمة، هي ومن يناصرها، وخاصة الإدارة الأمريكية، لأن هذه رسالة من حركة حماس مضمونها واضح، أنه لا تراجع عن #نهج_المقاومة، ولا تراجع عن النضال والكفاح من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، ولا تراجع عن النهج الذي سارت عليه.
رسائل اختيار السنوار
وأكد البرغوثي أن اختيار السنورا رئيسًا للحركة، يبعث بالعديد من الرسائل، من بينها “رسالة للشعب الفلسطيني، وللأخوة في حركة حماس، وهي أن الحركة موحّدة، وأن هناك آليات ديمقراطية حقيقية تساعدها على اتخاذ القرارات واختيار القيادات، بشكل ديمقراطي ومنسجم، وأن هذه العملية جرت بشكل سلس وسهل، بشكل ربما لم يتوقعه كثير من الناس”.
وتابع “الرسالة الثانية، تأكيد قدرة هذه الحركة على تجاوز الصعاب، وقدرة الشعب الفلسطيني بإجماله على تجاوز الصعاب، مهما كانت قاسية، مثل الاغتيال الوحشي الذي جرى للأخ الشهيد إسماعيل هنية، وقبله صالح العاروري، وأن هذه الاغتيالات، كما قلنا مراراً وتكراراً، لن تؤثر على الحركة الوطنية”.
وزاد “اغتيال الشيخ أحمد ياسين لم يضعف الحركة بل قواها، اغتيال الرنتيسي كذلك، اغتيال الشهيد ياسر عرفات لم يضعف إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، اغتيال الشهيد أبو على مصطفى لم ينهِ الجبهة الشعبية بل عززها. وبالتالي الاغتيالات ليست حلاً، هي دليل ضعف وليست دليل قوة من جانب إسرائيل”.
وختم بالقول “الآن إسرائيل اليوم تلقّت الرد، فالشخص الذي حاولت أن تشيطنه إلى أبعد حد، وحاولت أن تشوّه صورته إلى أبعد حد، هو قائد الحركة الذي يجب أن تتفاوض معه إذا أرادات الإفراج عن أسراها الموجودين في قطاع غزة”.