قال #مصطفى_البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن #إسرائيل تشهد صراعا على السلطة وليس صراعا على البرامج السياسية بين قادتها وحكامها.
وأضاف البرغوثي في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، ا أن تصريحات الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس وشروطه الستة التي اقترحها على رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو للخروج من مأزق #غزة، تعكس تفاقم #الخلافات الداخلية في إسرائيل وحتى بين أعضاء مجلس حكومة الحرب.
وتابع “هذا التفاقم يعود إلى فشل إسرائيل في حربها على غزة، وعدم تحقيق الأهداف الأربعة المتمثلة في التطهير العرقي في القطاع، والقضاء على المقاومة، واستعادة الأسرى، والسيطرة على غزة عسكريا”.
ورأى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن غانتس لا يختلف في تطرفه عن نتنياهو من خلال مقترحه حول كيف يجب أن تدار غزة في اليوم التالي.
وقال البرغوثي إن غانتس ونتنياهو وجهان لعملة واحدة، والخلاف بينهما يدور حول “من يحكم ومن يكون رئيس الحكومة في إسرائيل، وليس حول جوهر السياسة الإسرائيلية”.
وأضاف أن الصراع بين الرجلين عبر التصريحات الصحفية “يؤكد خلخلة البنيان الداخلي الإسرائيلي، وغياب الانسجام دخل مجلس الحرب”.
وقال “نحن أمام دعاية انتخابية وتقاذف للاتهامات بين الرجلين، لكن في الجوهر لا يوجد فرق بين الاثنين، لا في نظرتهما العنصرية ولا في تطرفهما الصهيوني ولا في علاقتهما مع الشعب الفلسطيني ومستقبله”.
وعلى صعيد آخر، أوضح البرغوثي أن الإدارة الأمريكية يمكنها حل الأزمة الفلسطينية من خلال إلزام بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بالمبادئ الثلاثة التالية، المتمثلة في إنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب إزالة المستوطنات من الضفة حتى يتسنى الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة وبعدها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.