اوباما ؛ لتركيا الحق في حماية اراضيها واجوائها …
ان هذا التصريح بمثابة مباركة امريكية لاسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا الحليف. ..،
وهذا ما جاء في تصريحات نائب رئيس الدوما الروسي الذي اعلن ان اسقاط الطائرة جاء بتعاون تركي امريكي..
وهو ما يعني ان الرئيس بوتين ما هو الا دب اوقعه بشار بدهاء وخبث ايراني في شرك المستنقع الذي ينتظره .،
وان روسيا وقيادتها لتحالفها الشيعي عير مرحب به ومكشوف للجميع ، رغم شعارات مكافحة الارهاب التي يطرحها والتي لم تنطلي على الغرب ،وهذا ما صرح به امين عام حلف النيتو الذي قال ان روسيا كانت تقصف المعارضة المعتدلة من اجل الحفاظ على بشار الاسد رئيسا ..
لقد ادركت امريكا كدولة عظمى والغرب وتركيا كحليف استراتيجي لها ان بوتين يريد ان يضرب عصفورين بحجر ؛
الاول ؛ يريد ان يحيي عظمة الاتحاد السوفييتي المنقرض بعقلية عظمة القرن التاسع عشر التي اشار اليها الرئيس السابق كلنتون في وصفه لسلوك بوتين السياسي ..
والثاني ؛ يريد ان يستخدم سوريا وتحالفه الشيعي عبر انقاذ رهانهم وحصانهم الخاسر المجرم بشار وذلك ليحقق احلامه في عظمة روسيا الجديده..
ان اسقاط الطائرة الروسية على هذا النحو السريع وغير المتردد ليس طعنة في الظهر كما وصف الرئيس بوتين ، انما هو بداية المواجهة وكشف القناع عن هذا الدب الذي اعتقد ان اسد في سماء غيره ..
وهو بداية اسقاطات كثيرة قادمة بدات بالراس الروسي لتصل الى ما تبقى من تحالفه، ممن وجدوا في الروس منقذا لهم ..
د.محمد جميعان