البحث وراء الدفائن ما بين الفقر والخيال
ابراهيم الحوري
في إحدى المرات ،جالسة الباحثين عن الذهب، الذي يُعتبر من الكنوز الثرية ؛وذلك من أجل الثمن الباهظ ، الذي يُباع، نتيجة السنوات التي مضت، ودفن بها تحت التراب ، الكثير من الاعتقادات الشائعة ، أنَّ الذهب متواجد في كل مكان ، حسب الإشارات المتواجدة، التي تدل على وجود كنز ، الجميع ممن يتهافتون حول أشياء ليست متواجدة أبداً ،ولكن حينما تُجالس الباحثين عن الذهب ترى ، الإيمان المنطلق في وجوههم ،ومخافة الله عز وجل ،مما يظهرونها لك ، في حياتي بأكملها لم أرى مثل الباحثين عن الذهب حيث يتسمون في بشاشة الوجه ، حيث لدي قناعة وثيقة أنَّ الكنز هو فوق الأرض، وليسَ تحت الأرض ، ربما الوصف سوفَ يكون للباحثين، عن الذهب ، بشيء إسمه نقصان هرمون السيروتونين، الذي في حال نقصان الهرمون، يدل على وجود أعراض الأمراض النفسية ، فالكثير من يبحث وراء أموات فقراء ، و وراء كنوز ليست متواجدة ، والسبب ربما الفقر هو من أتاح لهم سبل البحث وراء دفائن ،الوهم، والخيال ،هما مما يجعل من الباحث أن يبحث وراء الرزق .
في إحدى المرات رافقت شلة ، كانوا يتراودون إلى أرض لوالدي ، يأتون إليها كانَّ الأرض بها مال قارون ،وكنز مدفون ، أذهب معهم إلى الأرض ، ولكن الشعور يوصف ، كانوا يرسمون المستقبل ، في الكنز المدفون، تحت الأرض ،أشبه في كنز مدفون ، و هم في دراية كاملة، أنَّ هناك كنز مدفون ، ولا يعلمون أن هذه الأشياء علمها لدى الله عز وجل وحده ، فالقناعة التي لدي هي الرزق موجود فوق الأرض، وليسَ تحت الأرض .
مما لا شك فيه أنَّ من يبحث عن ذلك هو لديه الوهم، والخيال الواسع ، في الاعتقدات المحسومة، أنَّ هناك ذهب سوفَ يرتزق به ، من أجل الرفاهية في هذه الحياة ، معتقدات شائعة ،ولكن بنفس الوقت بأنها معتقدات كاذبة، لا تجعل من الإنسان، إلا أن يُفكر بأشياء ليست متواجدة ، ولذا التفكير الزائد في هذه الأشياء، ما هي إلا أشياء زائفة ،وللتفادى قبل الوقوع في وهم البحث عن الدفائن،وهي الكنوز فما عليك ،إلا تشغيل دماغك في أشياء بها التقرب الى الله عز وجل ،والابتعاد عن كل من يبحث وراء ذلك ، لأنه يكون لدى الباحث نقص هرمون السيروتونين، منخفض لدرجة كبيرة ، مع احترامي الشديد للباحثين عن الكنوز، المدفونة تحت التراب ، كما يعتقدون بذلك ، هههههههههه، هذا هو الواقع ،لم أعتاد على الكذب، والخداع ، أعرف أن الفقر هو من يولد للباحث البحث وراء الوهم، والكذب، والخداع .
بكره جماعة الباحثين عن الذهب بقولوا ،مقبوض حق المقال 30 دينار هههههه.
