الانزياح المفهومي..وعيال جوردن)

الانزياح المفهومي..وعيال جوردن)

#بسام_الهلول

  • ( …. الانزياح المفهومي)وعيال( JORDAN)او كما درج على السنة الشباب( ياقوم من عيال جوردن)..وهذه ليست بدعا من الامر حيث جرى هذا ( التهكم).- على الحان الفرق المغربية من مثل( ناس الغيوان).. و( جيل جيلاله)..التي غنت للفقراء والمعدمين وابناء ( الصفيح)..اي( ابناء الزينكو)..او( القصدير).. بمعنى اخر( المستبعدون اجتماعيا).. اي القابعين في القاع والمستبعدون من فرص العيش الكريم Socialement exclu وهناك شكل آخر اخذ سمة الاستبعاد الإرادي او مااسماه( غيدنر)..جماعات الصفوة حيث انسحبت الجماعات الثرية من المنظومة العامة واحيانا انسحابهم من فعاليات الحياة اليوميou vie
    اذ يختارون نمطا معينا من الحياة بمعزل عن بقية المجتمع .. ولقد اختصت به من دون المدن الاردنية( عمان). وفي أحياء خاصة من مثل( دير غبار). الصويفية عمان الغربية ( اللويبدة) جبل عمان ، خلدة، عبدون حتى ان ابناء هذه الطبقة يدرسون بمدارس خاصة بهم تهتم بتدريسهم( اللغات الاحنبية ) الفرنسية والإنجليزية ولقد عاصرت ذلك في البواكير الاولى في الجامعة الأردنية حيث كانوا يشكلون زمرا وجماعات ينزوون عنا نحن ابناء الرساتيق والدشر يمتازون بهندام متقدم والبسة فاخرة مما نطلق عليه اليوم( ماركات)..وكانوا يتحاشونها كانما الجمال المعبدة( من اصابها( جرب)..ويسموننا بأننا( Souvage) اي متأبدين( غولا ورجاما).الأمر الذي نتج عنه ان ابناء الفقر او هؤلاء المنفيون في اوطانهم جرى على السنتهم هذا( الشنإان ) والسخرية جرى على السنتهم( ياقوم من عيال جوردن).لانهم لايحملون هم طبقة الغلابى او ما يطلق عليه عند المهاجرين المغربة وجرى على السنتهم وخاصة عندما تلتقي بأحدهم وتسأله عن حاله فيكون الرد التالي وقد جرى على السنتهم هذا المصطلح بل ( وقعوا عليه اتفاقا)..( رانا اسي مودرين)..وبلهجة فرنسية( MalPerdu ) ياسيدي احنا ضايعين. Nous sommes perdus
    مما سبق تعود كلمة( جوردن)..مرة اخرى لتلقي بظلها مرة اخرى كما كانت بالأمس البعيد عند ابناء الطفيلة وعلى سبيل التندر كانوا يقولون( ياقوم من عيال عمان).. فتحولت هذه الجملة اليوم إلى بل انزاحت مفهوميا الى( عيال JORDANE وجريا منا واقتداء بأختها الرضيعة( كوووووود)..نحاول الحفر في هذا ( الدارج)..وتجربتنا مع( كوووود). آنفا)..في ضوء الحراك الاهلي لهذا( المصطلح).. والذي اصطف في مخيال الشباب الأردني ابناء العوز والمسألة سواء اكانوا على الهامش من عمان او ابناء الهوامش البعيدة جنوبا وشمالا ووسطا وفي ضوء حراكها المجتمعي بدات العلاقة بين هذا المفهوم والمتفلسف واراها تتوطد بيني وبينها كمفهوم وكيف تطرقه الفلسفة وجريا منا على ماذكره الفيلسوف( ادريس كثير) المغربيوفي بنية سؤاله في ماذا يمكن ان تفكر الفلسفة تجاه هذا المجرى رغم ماتتطلب عليه غلالته اي المصطلح( جوردن)
    وما يتضمنه هذا الإشكال او الاستشكال من مكر فلسفي مشوبا بمكر البلاغة)…انتهى كلام ( كثير )مما يفسر ما تعاهدناه من عنوان( الانزياح المفهومي) اذ يقودني إلى ذلك المفهوم ( جوردن) القائم في مقام الماوراء اي وراء الهوية الأردنية والغيرية وفيما وراء حروف المعاني هنا تكمن ابعاد فلسفية تنفتح فلسفيا على الاحتمال والإمكان والافتراضي والخيالي مثلما وجد الشباب الأردني الهامشي وخارج دائرة وجاذبية المصطلح ان الأمر بلغ الان عتبة( فات الفوت)..وعلى نهج الاغنية المغاربية( بعد ما فات الفوت، سولني كيف بقيت).. على منفتح( المستقبل لهؤلاء عيال جوردن على مستقبل حين يغدو حاضرا لاندركه غير ان هذه الحروف( جوردن) الجديد لها شخصيات مفهومية تجسدها في مقام المحايثة وهي شخصيات صريحة وواضحة واخشى مااخشاه ان يتحول الى( ايدولوجيا). وربما هم العملاء مستقبلا واخشى ان تؤسّس لزمن ثقافي جديد تطيح بصيغ الوطن من خلال تزجت( الزايجوت ) )..او( التجويت) او( القيتو)..الامر الذي يضعني ويضع ابناء الهامش في حينهم الان اي( الحين)..وهي العملية التي قمنا بها حول استرعاء ( جوردن) حيال( النوابت) من ابناء الأردنيين المهمشين وهم الان وجها لوجه مع بل مامصير الأردنيين المستبعدين اجتماعياً والذين تحولوا إلى كوائن لم ولن تجد لنفسها مستقرأ بحيث يحاول في كل مرة يستحدث لنفسه تشريعا جديدا مما يشكل صدعا في جدار مدينتنا كي يجعل او يحاول ان يكون له مفحص قطاة على هذا التراب بحيث يكون خارج هذا الجدار( جوردن)..كي يكون( ممكنا) وهذه صيحة لمن القى السمع وهو شهيد ..والحذر الحذر ..لان كثرة الطرق او الطق( بتفك اللحام).. بمعنى( لحمة الاجتماع الأردني وسداه).. وهذ مااحاذره…واخشى مااخشاه هذا الانزياح الإيقاعي وهو …

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى