#الافراز_السلب
د. #بسام_الهلول
ان ماتختزنه ذاكرتي هو الحرج الذاتي من مخازي الدرس و #البحث_الاكاديمي وخاصة المساحة التي يشغلها بعض اقلام الدراسات الفقهية مما يعزز حالة السلب المعذب حيال حرج مستديم مما يعمق جذره انشغالها بمساحة بعيدة عن الالم الجمعي والالم التاريخي بغياب وتغييب الوعي به حيث يقضي وقته ( اللعب) يحوم حول قضايا المرأة ولايبرح جسدها في الافتاء وتفاصليه المخزية … والتفصيل في حكم الطهارة وفروع مسائلها… ويبتعد كل البعد بقصد عن قراءة ظاهرة الانتكاس الجاري المعمم في مجتمعنا ويعرض بقصد عن طلبات واقعه المحيط من استجلاء لنسقه وتحليل إولوياته ويبتعد كل البعد عما يحل بالدولة والاجتماع امام اختلالات المداخيل الشعبوية ومداخيل الجباية وتصاعد الرغد ونفقات العسكر والادارة وتطرفات القباضة المستحكمة في رقاب الفقراء والمهمشين ومايسلكه السلطان من مضاربات في التجر محولا الدولة الى سوق اعطم واعطاء التحار الاجانب تسهيلات في المتاجرة والتنقل للتخفيف من عجوزات الخزينة مما يثير حنق العامة … مما يدني الدولة من عتبة تقلصها وبالتالي نفاقها ….. فأي حقل معرفي هذا؟؟؟؟؟!!!!
حيال الطابع الجدلي للفقر والخصاصة التي تخلق وضعا ثوريا احتجاجيا والشيخ والمفتي لا زال مدرجه نجوميا بحيث يغيب عن عوالم انسانه معرضا عن استيعاب احوال عمرانه وعوارض تحاته محلقا بماورائياته وصوفيته بقضايا لمس المرأة برمضان او فحصها الطبي برمضان ممتعا بعلل كوائنها
