
خاص بسواليف
علم موقع سواليف من مصادر مؤكدة ان حفل تخريج الفوج الأول لطلبة كلية الطب في جامعة اليرموك تسبب بخلاف كبير وشجار لفظي بين وزير العمل نضال البطاينة ورئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي.
وفي التفاصيل التي حصل عليها موقع سواليف فإن وزير العمل حضر إلى موقع الإحتفال بهدف رعايته إلا انه فوجئ بعدم وجود أي شخص في استقباله وان رئاسة الجامعة قد بدأت فعاليات الحفل قبل وصول الوزير.
وانه وعند دخول الوزير للقاعة المقام بها مراسم التخريج لم يتحرك أي شخص باتجاهه او يوجهه لمكانه وبقي رئيس الجامعة ملتزماً معقده متجاهلاً حضور الوزير الذي قام بالجلوس بين الحضور.
وحسب الرواية الموثوقة التي تحصل عليها موقع سواليف فقد غادر الوزير بعد ذلك بقليل القاعة بكاملها رغم محاولات عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتورة أمل نصير ثنيه عن ذلك.
لم تقف الأمور عند هذا الحد واكتملت القصة بعد مغادرة الوزير لحرم الجامعة بالكامل وتلقيه اتصالاً من رئيس مجل الأمناء الدكتور خالد العمري الذي الح على البطاينة بضرورة العودة ومع إصرار العمري عاد البطاينة إلى اليرموك دون الالتحاق بتخريج الطلبة وانما اكتفى بالجلوس بمكتب العمري.
وفي خضم النقاش بين الوزير ورئيس مجلس الأمناء كانت مراسم تخريج الطلبة قد انتهت وعاد رئيس الجامعة لمبنى الرئاسة ليصادف البطاينة هناك وهنا اندلع نقاش حاد تطور لمشاجرة لفظية وتبادل للاتهامات بين الطرفين عندما قام وزير العمل البطاينة بتوجيه كلام جارح لرئيس الجامعة متهماً إياه بعدم احترام وتقدير رجل دولة بمستوى وزير جاء راعياً للحفل وأنه تعمد تهميشه فيما بدا الكفافي مصراً على عدم حضور الوزير بصفة رسمية.
مصادر مقربة من رئاسة الجامعة تروي ان رئاسة الجامعة لم تتبلغ رسمياً بحضور البطاينة او رعايته للحفل فيما يصر مقربون من الوزير انه كان بمهمة رسمية متمثلة برعاية حفل تخريج الفوج الأول من طلبة كلية الطب.
وعلم موقع سواليف ان رئيس مجلس الأمناء الدكتور خالد العمري قدم اعتذاراً رسمياً باسم الجامعة لوزير العمل على ما اعتبره سوء فهم وتنسيق تسبب في هذه الأزمة