سواليف
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الثلاثاء قرار يقضي بإعدام مغتصب وقاتل الطفل السوري الذي عثر عليه مقتولا في منزل مهجور بمنطقة النزهة.
وأعلن قرار الحكم خلال جلسة علنية برئاسة رئيس المحكمة القاضي هايل العمرو وبعضوية القاضيين عزام النجداوي ود. حسان المجالي وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد.
وأدانت المحكمة المتهم البالغ من العمر ٢٧ سنة والموقوف على ذمة القضية منذ تموز الماضي بتهمة القتل العمد.
وكانت المحكمة باشرت عقد جلساتها خلال العطلة القضائية وأخذت صفة الاستعجال لكون القضية أصبحت قضية رأي عام منذ اكتشافها.
ووفق لائحة الاتهام التي تشير تفاصيلها إلى أن المغدور سوري الجنسية ويبلغ من العمر ٧ سنوات ويقيم وعائلته في مخيم الحسين.
وأضافت ان المتهم يقيم أيضا في ذات المكان وهو من ذوي الأسبقيات الجرمية في جرائم تعاطي المخدرات ،وتبين انه على معرفه سابقه بالطفل المغدور وذويه وبتاريخ ٦/٧/٢٠١٧ وحوالي الساعة الواحدة والنصف فجرا وأثناء جلوس الطفل المغدور بالقرب مم باب منزل ذويه حضر إليه المتهم وقام باصطحابه عنوة حيث اخذ المغدور يقوم بالمناداة على والدته والتي خرجت إلى الشارع لمعرفة ما جرى لابنها إلا أن المتهم كان قد تمكن من سحبه إلى منزل مهجور في ذات المكان وهناك قام بنزع ملابسه كاملة وألقاه أرضا واغتصبه حيث سيطرت عليه الغريزة الحيوانية ولم يأبه لصراخ الطفل المغدور وآلامه ولكون المغدور يعرفه حق المعرفة وللإفلات من العقاب وإخفاء جريمته النكراء قرر أن يستبدل المنكر بما هو اشد إنكارا وهو قتل المغدور وعلى الفور قام بالإمساك برأس المغدور ورطمه بالحائط ومن ثم قام بالتقاط كوب زجاجي كبير مج وقام بكسره واخذ قطعه حاده منه وقام بوخز عيني الطفل المغدور ومن ثم قام وبذات الأداة بنحر وذبح المغدور من رقبته حتى تأكد من مفارقته للحياة ، بعد ذلك قام بأخذ قطعة الزجاج التي استخدمها بجريمته وبلوزة المغدور ومخدة كان يضع عليها المغدور والقى بهذه الأغراض في احدى الحاويات لإخفاء الأدلة وطمسها وفعل الشى ذاته بملابسه التي كان يرتديها حيث قام بخلعها ورميها في احدى الحاويات أيضا وعاد إلى منزله نام حتى الصباح وكان شيئا مما ذكر لم يحصل .
وحوالي الساعة الثامنة من صباح ذات اليوم وأثناء قيام الشاهد بعمله كعامل وطن في المنطقة الموجود بها المنزل المهجور شاهد جثة الطفل المغدور وقام بإبلاغ عنها.