سواليف
تقول المنظمة العالمية للطيران المدني أن السبب الأول لأغلب حوادث الطيران في العالم هو اصطدام الطيور بالطائرات، وأن 65% من تلك الحوادث تكون أضرارها بسيطة.
ولأن حوادث الاصطدام تحدث غالبًا على ارتفاع منخفض، فذلك يمنح قائد الطائرة الوقت الكافي لتجنب الحوادث الكبيرة، إلا إذا كان الحادث ارتطاما للطير بزجاج قمرة القيادة أو دخلت في فوهة أحد المحركين.
وتحدث معظم حوادث اصطدام الطيور بالطائرات عند الإقلاع أو الهبوط أو عند الطيران المنخفض، وذلك من شأنه تقليل الأضرار المادية والبشرية.
وتقدر الخسائر المادية لشركات الطيران العالمية بسبب حوادث الاصطدام بالطيور، بحوالي مليار ومائتي مليون دولار سنوياً (حسب مختبر العلوم المركزي في بريطانيا)، والجزء الأكبر للحوادث والخسائر من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية.
وتُحصي التقارير المتخصصة أن حوادث اصطدام الطيور بالطائرات أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص منذ عام 1988 في جميع العالم، بينما كان أكبر الحوادث سنة 1960 الذي أدى إلى مقتل 62 راكبًا.