
شباب يبحثون عن الهجرة
منذ بدأت كتابة بعض المقالات التي تعبر عن وجع المواطن وناتجة عن حالة الاستفزاز والاستهتار بالمواطن وكثرة الضرائب والاستخفاف بذكائه واستغبائه احيانا أخرى, ودفاعا عن لقمة الخبز التي يريدون ان يخطفوها من ايدينا ومن افواه اولادنا , ولست الا هاوي او كاتب عابر مقال يصيب بمقال ويخطئ بعدة , ومقال ينشر ومقال لا ينشر فاعتقد السيد شرف انني كاتب لا يشق له غبار واخذ يطلب مني بإلحاح ان اكتب معاناته في البحث عن وظيفة واعتقد انني مع الاحترام للجميع والتقدير وحفظ الالقاب مثل السيد فهد الخيطان او احمد حسن الزعبي او معالي صالح القلاب او محمد ابو رمان او محمد داودية وغيرهم من كبار الكتاب لهم شأنهم عند الحكومة والناس , ولا يدرك ان مثلي كمواطن وكولي أمر لا يحسب له حساب وتراه مدفوعا بالأبواب وكدت ان يرفش بطني من قبل بعض السكرتيرات لتطاولي وطلب مقابلة المدير العام في احد البنوك ولكن كما هو معروف وعلى نظرية ( كل فتاه بأبيها معجبة ) . فنشكره على الثقة متأملا ان يتجاوب الاعلام وينشر المقال مشكورا ومن بيده الحل والربط حل مشكلته.
السيد شرف شاب مثل باقي شباب الوطن قصته تزيد تفاصيلها كثيرا او قليلا او تنقص عن باقي اقرانه من الشباب , تخرج من جامعة العلوم والتكنولوجيا تخصص نظم معلومات حاسوبية بتقدير جيد بداية عام 2013 شهر كانون الثاني كان المفروض ان يحتفل بتخرجه وينطلق بموكب فرح مع اصحابه وزملائه من الجامعة بسياراتهم يخترقوا الشوارع ويطلقوا الزوامير والبالونات ويغلقوا بعض الشوارع ويعطلوا السير ويتعرضوا الى بعض الشتائم من المارة وتزقطهم دورية الشرطة وتلطشهم مخالفة سير بسبب اغلاق الشارع وازعاج المواطنين ثم يصل الى بيته تستقبله امه بالفرح والزغاريت ( والهلهولة ) باللهجة العراقية او المهاهاة باللهجة الاردنية ولكن للأسف ذلك لم يحصل منه شيء بسبب تخرج والدته من الدنيا وانتقلت الى رحمة الله اثر مرض عضال ( رحمها الله ) قبل ثلاثة اشهر من تخرجه فلذلك ركب باص الجامعة ثم باص القرية ليصل بيته ولم يحظى حتى بصحن كنافة او رشة توفي….وكأنه عائد من حسبة الخضار .
ايام قليلة وبسبب حماسه واندفاعه وطموحات واحلام الشباب التي تراوده واستجلاب الفرح ورغبة بمساعدة اهله واخوته وخاصة بسبب الديون اتي تراكمت عليهم خلال فترة علاج والدته ويساعد نفسه ويبدأ رحلة المستقبل فبدأ رحلة المتاعب وهي البحث عن وظيفة , بدأها بتقديم طلب توظيف الى ديوان الخدمة المدنية على اعتبار انه استثمار طويل الأجل تظهر نتائجه وارباحه ممكن في اول العمر او منتصف العمر او في أخره ممكن تخرج من الدنيا ولم تحصل على اية ارباح .. انت وحظك . بعدها تلقى الوعود الاكيدة من بعض الاقارب في الخليج ان وظيفته جاهزة لن تزيد عن ايام واكثرها اسابيع وان طالت اشهر ولن تزيد عن سنوات في أسوأ الاحوال الا هو في مكتب الوظيفة وذهبت المواعيد العرقوبية ادراج الرياح .. واكتشف انه كان يطارد خيط دخان . ثم تقدم الى القوات المسلحة كضابط ميدان واجتاز كل الاختبارات المقررة والتي استهلكت ما يقارب العام وتفاجأ انه ناجح ولكن للأسف في الاحتياط في حالة تغيب احدهم في قصبة اربد يحل محله ومن الذي سيتغيب بعد كل تلك المعاناة ويضيع فرصة شرف الخدمة في القوات المسلحة وخدمة الوطن ومكانة الوظيفة طبعا الاعداد محدودة , ثم تقدم الى دائرة المخابرات العامة لرغبته الاكيدة والكبيرة للخدمة فيها والانضمام الى فرسان الحق بطلب تجنيد وقالوا انتظر حتى يتم تجنيد جامعيين وقضاها طلبوا جامعيين ما طلبوا جامعيين ومضى الوقت وبقي بين الامل والرجاء حتى مؤخرا طلبوا ولكن سنه لم ينتظر الطلب وتجاوز السن المطلوب للقبول, فمات الامل و مات معه الرجاء ودفنوا بكفن واحد ولا مجال للعزاء لأنه كل اسبوع في حالة وفاة ودفن امل ورجاء . بعد ذلك توجه الى القطاع الخاص وخاصة بعدما شرحنا له عن عشرات الاجتماعات بين الحكومة والقطاع الخاص وعشرات التصريحات التي صدرت تؤكد التعاون والشراكة بينهما والمساعدة في التوظيف . تقدم الى بعض الشركات والبنوك وخضع الى امتحان في اكثر من بنك وشركة ومقابلات وبعدها انتظر منا تلفون والتلفون لا يأتي الا من اصحابه الذين توظفوا في بعض البنوك او الشركات التي نافسهم فيها ها كيف توظفتوا ؟! والله يا شرف بواسطة نائب أو وزير عامل او متقاعد او باشا وهكذا كما هو معروف فسكن في راسه لا بد من واسطة ولا يوجد الا فلان البطاينة فهو واصل ومع عدم قناعتي .. وبعد جهد جهيد حددنا موقع فلان البطاينة بواسطة اخبارية تسربت الينا انه في احدى المضافات وذهبنا بسيارة تكسي وعدنا بتكسي من الفرحة وبعد السلام وشرح الموضوع وعدنا خيرا وقلنا له ان هذا الشاب امله بالله في السماء وبك على الارض فلا تخذله و مضت عدة شهور ثم صدف ان وجدناه في مجلس عزاء واردنا تذكيره وقلنا له نعتذر عن هذا المكان والوقت غير المناسبين لأننا لا نستطيع مقابلتك او نشوفك بسهولة فقال ببساطة ( احكي ان شفتني … آه والله قال احكي ان شفتني … اقسم بالله انه قال احكي ان شفتني …….. ) بعدها كنت بحالة اكتئاب لعدة ايام فاراد شرف تخفيف ذلك وقال بابا عادي ولا تهتم اعتقادا منه اني زعلان على الوظيفة او على الرجل لكن الحقيقة كنت زعلان على اجار التكسي . قطاع البنوك قصته قصه ولا اعمم فالمواعيد كثيرة وبدون نتيجة والتوظيف بالواسطة الا من رحم ربي واكثر المعينين عند المقابلة يلبسوا بدلة بزي وبتفصيل خاص لم نستدل على الخياط صاحبها بعد …… , بإلحاح شرف لمرافقته معتقدا انه افضل واقوى وان المسئولون يأخذوا ذلك بالاعتبار ولاكتشاف مدى دقة وصدق الوعود رافقته في بعض المراجعات وحاولت كولي امر مقابلة بعض المدراء العامون وبعد جهد تصل الى السكرتيرة في مكتبها او على التليفون , لو يطلع بيدها ترفش بطنك لما توانت لتمنعك من مقابلة المدير فهذا الموضوع مقدس والدخول على المدير لا يكون الا على جثتها وبتقلك حط اوراقك عند الاستقبال وتوكل على الله , احدى مدراء الموارد البشرية كانت صريحة معنا للغاية فكادت ان ترمي بنا من الطابق الرابع او الخامس . احد مدراء البنوك رجحنا ان هواه شمالي ولكن وجدنا ان مبدأه اولى لك فأولى وجيرانه في السكن هم الاولى . من طرائف ( ……. ) احدى المقابلات وكالعادة فعندما يطلب شاب للمقابلة بشأن وظيفة ما يطير فرحا , يحلق شعره مع انه محلوق ولكن للتأكيد وبعد ان يكوي البدلة وتوابعها خمس مرات ونصف ساعة تلميع الحذاء وغالبا ما يجافيه النوم فيذهب في احلام اليقظة ويصب تفكيره على المقابلة غدا ماذا لو نجح , يتخيل نفسه وقد توظف وركب اول موجة على سكة الاموال ويبدأ شغل السين , سوف يعمل كذا وكذا ويتزوج ويشتري سيارة وعمارة …الخ من احلام , في الصباح برش ربع قنينة عطر وبطلع على حاله في المرآه 50 مرة ويذهب للمقابلة متوترا مشدود الاعصاب , يتفاجأ في المقابلة وتنهار احلامه دفعة واحدة ويفقد التركيز مع اول سؤال سخيف ومستهتر خارج النص لا يدل على الجدية ويدل على سخافة السائل وضحالة تفكيره وضحالة اخلاقه ويكتشف انها مسرحية مقابلة وانها لذر الرماد في العيون وتصلك تسريبات ان المعينين داوموا او في طريقهم الى ذلك , ومن المخجل ان يقوم بها بعض مدراء البنوك الفرعية , فقليلا من الاحترام والاخلاق ورفقا بالشباب وطموحاتهم ومن هنا تبدأ عدم الثقة وتهتز المصداقية مع ارباب الوظائف ويبدأ البحث عن الواسطة . الحالة الوحيدة التي تستقبلك فيها البنوك باحترام عندما تذهب لأخذ قرض او جدولة قرض من البنك والحق يقال للأمانة وللتاريخ احترام زائد من مدير الفرع والموظفون وترحيب وملبس على نعنع وابتسامات من الكل حتى المراسل حتى الموظفات الصقوريات حتى تنتهي المعاملة . ورشات ومهرجانات التوظيف التي كانت تقيمها وزارة العمل شارك بها وقدم عشرات الطلبات ولم يطلبه احد نهائيا ولو بطريق الخطأ , احدى المفارقات في احدى الورش بعمان صادف موظفون من احد البنوك الموعود منهم بتوظيفه وعليه انتظار التلفون ووجدهم يطلبون نفس التخصص فقال لهم طيب ما انا الي طلب عندكم وانتظر جواب فقالوا له ما عليك عبئ الطلب وسنطلبك خلال اسبوع , مضى الاسبوع الاول والثاني ثم ذهبنا واستفسرنا عن الموضوع فقالوا انهم يشاركون في هذه الورش مجبرين غصبا وخوفا من وزارة العمل هذا والله ما حصل ولا نعرف من هو الصادق ومن هو الكاذب فيهم العمل ام البنك . السيد شرف ضاق ذرعه باسم العشيرة البطاينة وخاصة ان كبارها ونوابها الاكارم لم يتجابوا معه وخذلوه ايما خذله الا من المصافحات والابتسامات وخاصة بعد انتهاء كل انتخابات فلا حاجة لهم به وقال انها شؤم عليه ولا بد من تغييرها وفعلا وضع اسم جده الرابع العطوان نهاية اسمه في السيرة الذاتية وللمصادفة قرأ اعلان على النت لشركة في الكويت تطلب موظفين وتقدم بطلبه يومين واذا بالهاتف يرن عليه السيد شرف نعم معك شركة كذا من الكويت اهلا وسهلا جرت مقابلة بينه وبين الشخص من الشركة مدير الموارد البشرية وبعد الانتهاء قال له تمام فنحن في عجلة ونريد موظفين بالسرعة الممكنة وسأجري بعض المقابلات مع اخرين واعود اليك ولكن قلي ما العائلة التي اسمها –العطوان- هل انت من اقارب الكاتب عبد الباري عطوان فانا للصدفة من سكان اربد وعائلاتها ولم اسمع بهذا الاسم من قبل فما كان من سذاجة شرف وبساطته ان حكى له القصة فقال الموظف الآن فهمت سأعاود الاتصال بك قريبا ومنذ عدة سنوات وشرف ينتظر الاتصال اكتشفنا لاحقا ان شرف مش لابس البدلة الخاصة والتي ذكرت اعلاه …, هناك تفاصيل كثيرة وطلبات وشركات كلها في عمان والنتيجة سالب لعدم توفر الواسطة ببساطة وعلى بلاطة . المشكلة التي يعاني منها طالب الوظيفة في مختلف انحاء المملكة ان غالبية الوظائف بعمان والطلبات والمقابلات تجري بعمان وهذا يعني ان طالب الوظيفة عليه السفر الى عمان وهذا يكلف بالنسبة الى سكان اربد 10 الى 15 دينار كل رحلة ومن الطبيعي مناطق الجنوب التكلفة اكثر ونتيجته بالنسبة لباقي العائلة انه ممنوع الطبيخ بالبيت لمدة يومين او ثلاثة ويقتصر على الحمص والفلافل واحيانا الفول حتى تغطى مصاريف تلك السفرة , صاحب الوظيفة عندما يطلبك للمقابلة بفكر انه لحاله قد طلبك بعرفش انك مقدم الى اكثر من خمسين شركة ومؤسسة ويعتقد انك تأتي اليه بالباص السريع او القطار الخفيف بأجور رمزية او مجانا وبعرفش انك تأتي في باص الكوستر راكبا بجانب السائق على غطاء الماتور نفس المقعد اللي كان يركب عليه الكاتب احمد حسن الزعبي عندما كان يبحث وظيفة بعمان مع ما فيه من مخاطر حميان الماتور ويؤدي الى نتائج غير محمودة ,فهو متوارث بين الشباب طلابي الوظيفة , قال لي بعض اولياء الامور الذين يعانون هكذا مشكلة في جلسة عصف وظيفي يتمنى احيانا ان ابنه لم يتخرج بعد وقلت له انا مثلك . احلى المواقف عندما تعتقد ان موضوعك حل عند مدير الموارد البشرية ويوعدك بشرفه ان الوظيفة قاب قوسين او ادنى ونحاول ايجاد له مخرج وعذر ونقول له يا رجل ان حد معرفتنا ان الوظائف مركزية ويسيطر عليها المدير العام وان لكل موظف صلاحية وحدود يقف عندها ولكنه يصر على مقدرته بالتوظيف ويدق صدره , احدهم مديرا من اقاربنا في احدى الشركات الكبرى في اربد , قال لي له يا خال اشرب الشاي وما عليك اشربنا الشاي واشربنا المقلب . مين بدكو المنظمات والهيئات الدولية التي تشرف على مخيمات السوريين واللاجئين مكاتبهم اكثرها حول دوار القبة بأربد يعطونا الأيميل ويقولوا ركض ركض ابعثوا لعمان السيرة الذاتية بالإضافة الى الاعلانات التي نشرت بالصحف اليومية كلها قارية عند شيخ واحد …..بعد التخرج بأسابيع واذا بالجامعة تتصل بشرف وتطالبه بسداد القرض الذي اخذه من صندوق الجامعة فاضطر الكفيل الى دفعه وحلف يمينا ان لا يتكفل احدا ابدا وكلما رأى شرف بقله اسمعت انك توظفت وين المصاري بقله شرف بعدني ما توظفت هاي اشاعات مغرضة فيرد الكفيل لعاد قول لأبوك منصور بده المصاري …
الحقيقة دائما يسأل شرف كيف الوصول والتوظيف في الديوان الملكي العامر بيت الاردنيين خاصة وانه معجب بدولة رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز الذي نكن له كل الحب والاحترام وحديثه بفخر ويحق له ان يفخر انه تخرج من مدرسة الهاشميين وتعلم منهم الكثير الجيد فتصيبه الغيرة وحسد الغبطة ويريد ان يدخل هذه المدرسة ليتعلم ويستفيد ويخدم الوطن والعائلة الهاشمية التي يحب مثله مثل الاخرين من المواطنين والموظفين في الديوان الملكي العامر فكان جوابي على حد علمي ومعرفتي البسيطة ان هناك الكثيرون من الموظفون في الديوان الملكي العامر وهم بالآلاف ولا اعرفهم, فنرجو ان يكون لنا حصة بموظف بسيط ولن يضيق الديوان بك ,( فبيت الكرم يسع مائة محب ) وقلت له انه جرى تغيير رئيس الديوان مؤخرا وتعيين عطوفة السيد يوسف العيسوي رئيسا للديوان وحسب وسائل الاعلام المختلفة التي اشادت به وبأخلاقه وعمله المخلص وصدقه وامانته وطاف البلد من الشمال الى الجنوب يتابع ويحل مشاكل الفقراء واسكانهم وانه فتح بيت الاردنيين للجميع ويسمع ويقابل الصغير والكبير اذهب اليه فانه لا يظلم عنده احد ولا يخيب ظن احد فلعلك تحظى بفرصة شرف الخدمة في الديوان الملكي العامر وشرف الخدمة معه . وهناك تفاصيل كثيرة يصعب ذكرها لعدم الاطالة الحقيقة ان المرحلة التي يمر بها طالب الوظيفة لا تعرف في اي خانة تصنفها اهي تراجيديا , كوميديا , ملهاة , دراما , اكشن , ام هي مأساة شباب في عمر الورود يذبل شبابهم وتذبل طموحاتهم واحلامهم وعداد العمر يدور بدون رحمة او توقف للاستراحة. الان شرف وبعد 6 سنوات على تخرجه وعمره 28 عاما اخذ اليأس يتسرب الى نفسه متى سيتوظف ومتى سيتزوج ويشكل اسرة وخاصة ان الشيوخ في كل خطبة ودرس ديني يرددوا بدون كلل او ملل عن حديث الرسول ( ص ) ان اعمار امتي بين الستين والسبعين , يا جماعة حدا يقللهم خفوا شوية عن الناس خلي عند الناس شوية امل وخليها تعيش ولا تحجروا رحمة رب العالمين وربنا كل يوم هو في شأن, وخليهم يحكوا لنا ولو لمرة واحدة عن شرعية ضريبة فاتورة الكهرباء وهل هي حلال والا حرام وقديش عمرها . وتسمعه يردد بين الفينة والاخرى في السر والعلن اغنية موقع سواليف ( هي يا أهل المحسوبية حسو بيه ) بالإضافة للشتائم على اهله على تقصيرهم بحقه والكذابين في موقع المسئولية الذين يعطوه المواعيد العرقوبية , وانا بدوري انقل ترنيمته هل من احد من جماعة المحسوبية ان يحس به واجره على الله ؟؟, هل من فارس مقنع او ملثم يأتي من الافق البعيد حاملا سيفه منقذا ويقول له هات اوراقك وقابلني غدا وستجد ما يسرك ويحي الامل ويرسم البسمة على وجهه ؟؟ لعلى وعسى , هل يوجد بيننا جابر عثرات الكرام او جابر عثرات الشباب نرجو الله ذلك … قال الشاعر ( لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق ) . ت شرف للفارس , وجابر (0786512356 ) .
هل سيضيق الاردن بشرف وقتيبة وزملائهم؟!
نصر شفيق بطاينه