أدى #مقدسيون #صلاة_الفجر اليوم الجمعة عند #باب_الأسباط، بعد منع قوات #الاحتلال الإسرائيلي دخولهم للبلدة القديمة بالقدس المحتلة، والمسجد الأقصى.
يأتي ذلك وسط قيود مشددة تفرضها قوات #الاحتلال على #الفلسطينيين في #القدس المحتلة، بالتوازي مع حملات دهم واعتقال في أحياء المدينة والبلدات القريبة منها.
وشهدت القدس عامة -والبلدة القديمة خاصة- عسكرة ملحوظة ووجودا مكثفا لدوريات الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة، وانتشارا للحواجز الطيارة، حتى بات منع الدخول يشمل أبواب سور القدس، لا أبواب المسجد الأقصى فقط، حيث يمنع عناصر الاحتلال الفلسطينيين، خاصة الشبان، من دخول باب العمود وباب الأسباط.
وقلصت تشديدات الاحتلال من أعداد المصلين الوافدين حتى أمسى المسجد الأقصى فارغا، حيث لا تتجاوز صفوف المصلين في المصلى القبلي 4 صفوف غير مكتملة بعد أن كانت تتجاوز أضعاف ذلك في الأيام العادية.
كما أسهم إغلاق الحواجز العسكرية في تقليص أعداد #المصلين أيضا، حيث يسكن عشرات آلاف #المقدسيين خارج جدار الفصل العنصري، وبعد إغلاق الحواجز الرئيسية مثل قلنديا وحزما إبان معركة طوفان الأقصى حُرموا من دخول #القدس والوصول إلى الأقصى.