الاحتلال يقتل صبيا أمريكيا من أصل فلسطيني وواشنطن تطالب بالتوضيح

#سواليف

قال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت صبيا أمريكيا من أصل فلسطيني يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة.

وقد ذكر عم الصبي لرويترز أن #الصبي_أمريكي المولد يبلغ من العمر 17 عاما، مضيفا أن الحادث وقع خلال #اشتباكات مع #الجيش_الإسرائيلي تضمنت رشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الصبي قُتل بنيران إسرائيلية.

وأكدت #وزارة_الخارجية_الأمريكية رسميا أن مواطنا فلسطينيا يحمل #الجنسية_الأمريكية استشهد في الضفة الغربية، الجمعة، وطلبت من الحكومة الإسرائيلية مزيدًا من المعلومات حول الظروف المحيطة باستشهاده ، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية لشبكة CNN.

وأضاف المتحدث: “نقدم خالص تعازينا للعائلة”.

وأردف المتحدث: “احتراما للعائلة خلال هذا الوقت العصيب، ليس لدينا أي تعليق آخر”. ولم يعلن المتحدث اسم الشخص لاعتبارات الخصوصية.

وقال جيش الإحتلال والشرطة ، إنهم تلقوا تقريراً يفيد بأن ضابط شرطة خارج الخدمة ومستوطنا أطلقا النار باتجاه “شخص فلسطيني يشتبه في قيامه بإلقاء الحجارة في منطقة المزرعة الشرقية”.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يقوم بمراجعة ادعاءات بأن جنديا أطلق النار على الشخص، في حين فتحت الشرطة الإسرائيلية أيضا تحقيقا.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تتصاعد عمليات الاقتحام الإسرائيلية بالضفة الغربية، حيث ينفذ الجيش عمليات دهم وتفتيش تندلع على إثرها مواجهات مع الفلسطينيين.

وتشن القوات الإسرائيلية حملات اقتحام ومداهمة في عدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية تتركز في مدينة ومخيم جنين (شمال)، ومخيم بلاطة قرب نابلس، ومخيم عقبة جبر قرب أريحا (شرق)، وبلدة سعير بمحافظة الخليل.

يأتي ذلك بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى