الاحتلال يعلن عن مستوطنة جديدة لابتلاع شرق القدس

#سواليف

قال وزير المالية في #حكومة_الاحتلال، بتسلئيل #سموتريتش، إن مشروع إقامة #مستوطنة_جديدة تحمل اسم “مشمار يهودا” شرق مدينة #القدس المحتلة، على مساحة تُقدّر بـ3380 دونماً، يهدف إلى فرض الوقائع الاستيطانية وتعزيز ما يسمى “السيادة الإسرائيلية”، ومنع أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت تصريحات سموتريتش في تدوينة نشرها، مساء الخميس، على منصة “إكس”، اعتبر فيها أن المستوطنة الجديدة تشكّل “خطوة إضافية لدفع السيادة الفعلية بحكم الأمر الواقع”، في إقرار صريح بسياسة الضم الزاحف التي تنتهجها حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووصف سموتريتش المشروع الاستيطاني بأنه “مدينة كبيرة ومخططة”، مدّعياً أنها ستشكّل “مرتكزاً استراتيجياً لحماية القدس من الشرق”، في إطار مخطط متواصل لتطويق القدس المحتلة بالمستوطنات وفصلها عن عمقها الفلسطيني في الضفة الغربية.

وأضاف أن المستوطنة ستضم عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية، بما يعزز التوسع الاستيطاني شرق القدس، ويوفر، بحسب زعمه، حلولاً لأزمة السكن لدى المستوطنين، في تجاهل تام لكون المشروع يُقام على أراضٍ فلسطينية محتلة ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وفي السياق ذاته، كشفت القناة السابعة العبرية، في وقت سابق الخميس، عن إحراز تقدم في إجراءات إنشاء المستوطنة، مشيرة إلى نشر ما يُعرف بـ“الخط الأزرق” على مساحة 3380 دونماً، والدفع بخطة بناء أولية تشمل نحو 3600 وحدة استيطانية.

وأضافت القناة أن حكومة الاحتلال كانت قد صادقت على إقامة المستوطنة في شباط/فبراير 2023، فيما تتواصل منذ ذلك الحين الإجراءات التنظيمية، في سياق تسارع مشاريع الاستيطان والضم، وتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، لا سيما في محيط القدس المحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى