سواليف – رصد
قال مدير مركز دراسات العهد القديم د. يوسف زريقات ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي ان سلطات الاحتلال ضبطت تمثالا رومانيا اردنيا اثناء محاول ادخاله الى الضفة عبر جسر الملك الحسين ، وترفض الافصاح عن مصير التمثال.
وبين زريقات ان التمثال الروماني فريد من نوعه ، فهو يتكون من الفضة والمرمر أو العاج الملبس بالذهب والذي ما زالت بعضها ظاهرة على الرقبة والوجه والرأس ، كما وتكسو أكتافه أشكال نباتية أو حيوانية ، مشيرا الى ان الصورة المنشورة للتمثال في تحريز الضبط لا توضح حجمه الكامل أو أية تفاصيل عن كونه مرمرا أو فضة أو عاج أو أي حجر كريم.
وكانت وكالة معا الفلسطينية نشرت خبرا قبل ايام نقلا عن وسائل اعلام صهيونية ، عن اعتقال سلطات الاحتلال لمواطن فلسطيني من بلدة بيتا جنوب نابلس على معبر “الكرامة” أثناء عودته من الأردن، بعد العثور بحوزته على تمثال روماني .
وأشارت هذه المواقع الى أن الشاب الفلسطيني قال أثناء التحقيق معه إنه قام بشراء التمثال من إحدى المحال التجارية في الأردن، وبأنه عاشق للقطع الأثرية القديمة، وسيتم عرض الشاب أمام المحكمة الاسرائيلية لتمديد اعتقاله.
وقال زريقات ان المريب في الرواية العبرية الترويج لرواية الشاب بشراء التمثال من محل لتجارة القطع الأثرية في عمان لأنه عاشق للقطع الأثرية القديمة ، معتبرا ان هذا التصريح غير صحيح ، لأنه لا يوجد أي محال مرخصة أو غير مرخصة من هذا النوع في عمان ، لأن الإتجار بالآثار جريمة يعاقب عليها القانون الأردني.
واضاف : ما يزيد الأمر ريبة أن المواقع العبرية لم تتناقل هذا الخبر المهم بشكل يعكس أهميته كما جرت الحال دوما حتى في ضبط اكتشاف القطع النقدية أو الفخارية البسيطة.
ودعا زريقات في رسالته الجهات المعنية ومنها دائرة الآثار العامة للعمل على استرداد التمثال قبل أن تسترده ايطاليا بحسب ما تسمح لها القوانين الدولية باسترداد الآثار الرومانية .