الاحتلال يزرع روبوتات متفجرة في محيط مشفى كمال عدوان / شاهد

#سواليف

قال ناشطون #فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن #مستشفى_كمال_عدوان الان تحت #القصف و #الحصار.

وأضاف الناشطون، أن “الجيش الإسرائيلي يقوم بوضع عدد ثلاثة #روبوتات_متفجرة محيط مشفى كمال عدوان في بيت لاهيا”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن غارة للاحتلال قتلت ثمانية مدنيين في منزل بحي الدرج في مدينة #غزة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الرباط في بيت لاهيا شمال القطاع.

وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز “كواد كابتر” قنابل على بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال باتجاه المستشفى.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية اشتعال النيران في الطابق الثالث بمستشفى كمال عدوان، بعد إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل على المستشفى.

وعن تواصل الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى “كمال عدوان”، قال مديره حسام أبو صفية، الأحد، في تسجيل صوتي، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطه بطائرات مسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.

وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.

في وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و28 شهيدا فلسطينيا و106 آلاف و962 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأكدت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.028 شهيدا، و106.962 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

وذكرت الوزارة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و203 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات”، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

ومرارا، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف في غزة، إنها تعجز عن الوصول لمناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى؛ بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لطواقمهم.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت بالإضافة إلى الشهداء والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل قوات الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى دولة الاحتلال قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى