سواليف
قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن “تل أبيب تتابع بقلق، التقارير حول استهداف حركة أنصار الله اليمنية (يرأسها عبدالملك #الحوثي)، إمارة #أبو_ظبي بطائرات مُسيرة، تحسباً من #هجوم مشابه ضد #أهداف_إسرائيلية”.
وأضافت أن “أحد السيناريوهات التي تخشاها إسرائيل، #هجوم بصواريخ و #طائرات_انتحارية، يتم إطلاقها من اليمن”.
وأوضحت الإذاعة أن “المسافة بين #اليمن وأبو ظبي، مشابهة للمسافة بينها وبين مدينة إ#يلات”، وتابعت: “هذا الهجوم يدل على قدرات متطورة بحوزة #الحوثيين”.
وكان وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، قد أدان مساء أمس الإثنين، الهجوم الذي استهدف أبو ظبي بطائرات مُسيرة، معلنا أن “إسرائيل تقف إلى جانب الإمارات”.
وقال “لبيد” في تغريدة على موقع “تويتر”: “أدين بشدة هجوم الطائرات بدون طيار اليوم في أبو ظبي، وأرسل تعازيّ لعائلات القتلى، وتمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى”.
والإثنين، شنت جماعة الحوثي هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، استهدفت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ما تسبب بانفجار ثلاثة صهاريج لنقل المحروقات قرب خزانات شركة “أدنوك” للنفط، واندلاع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار الإمارة، ليؤدي ذلك إلى مقتل ثلاثة أشخاص من جنسيات آسيوية، وإصابة ستة آخرين بجروح.
وأعلنت “الجماعة” فور وقوع الهجوم، في بيان، عن تنفيذها “عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي”، قبل أن تعلن مجدداً في وقت متأخر من مساء الإثنين، أنها استخدمت خمسة صواريخ باليستية، وعددا كبيرا من الطائرات المسيرة المفخخة في استهداف العاصمة الإماراتية.
ويشهد اليمن منذ أكثر من سبع سنوات، حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وتشارك فيه الإمارات، وبين حركة أنصار الله المدعومة من إيران، والمسيطرة على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/سبتمبر 2014.
وحتى نهاية العام 2021، أسفرت “حرب اليمن” عن مقتل 377 ألفا بشكل مباشر وغير مباشر، وفق الأمم المتحدة.