كشف مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور #رفعت_بدر، حقيقة إقامة #افطار_رمضاني و #رفع_أذان_المغرب في قاعة #كنيسة بمدينة #السلط، مشيرا إلى أنه لم يكن داخل الكنيسة بل في قاعة تتبع لها.
وقال بدر إنه تحدث مع مسؤول لجنة المحبّة والرحمة ومنسق كاريتاس في البلقاء ميشيل فشحو، ومن الصور المنشورة للإفطار، تبيّن ان الافطار لم يقم في الكنيسة، وانّما في قاعة مجاورة تسمّى #قاعة #دير_اللاتين في السلط.
وأوضح أن ما نشر حول إقامة افطار رمضاني ورفع أذان المغرب في الكنيسة ليس دقيقا. فالصلاة رفعت من القاعة المجاورة وليس من كنيسة سيّدة الانتقال التي انتشرت صورها، لكنها لم تفتح يوم أمس.
وأكد بدر أن هنالك فرق بين اداء الصلاة في الكنيسة او في القاعة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقام بها افطار رمضاني في #قاعات #الكنائس او في ساحاتها. مشيرا إلى أن الاحترام المتبادل هو سياسة المجتمع الاردني منذ تأسيس الامارة، قبل اكثر من مئة عام.
وكان أشار رئيس جمعية “المحبة والرحمة”، إحدى الجهات المنظمة للأفطار، ميشيل فشحو، إلى أنه “أردنا من خلال هذه الفعالية تأكيد رسالة المحبة والسلام وعمق العلاقة المتواصلة في المجتمع المحلي، مسلمين ومسيحيين”.
وقالت إحدى المشاركات في تنظيم الافطار راية خليفات: “هذه الفعالية تقام للعام الثاني، ونستهدف من خلالها نحو 200 طفل من الأيتام وأطفال الملاجئ وعمّال وطن”.
وبيّنت خليفات أن “مدينة السلط، كما هو الحال في سائر المملكة، منذ قديم الزمان تتميز بروح الألفة والمحبة بين كافة أطيافها، مسلمين ومسيحيين”.
وتابعت: “لذلك وكما ترى، الإفطار والأذان من داخل قاعة الكنيسة، وسنكرر هذه الفعالية ثلاث مرات خلال شهر رمضان المبارك”.