الإنسانية المزيفة في الغرب!

#الإنسانية #المزيفة في #الغرب!

#ليندا_حمدود

الإنسانية عندما تحضر لا تطلب جنسيات و لا مذاهب لتحقق في العالم.
لكنها تطلب ضمائر حية و قلوب رهفة لتعمم في أرجاء المعمورة .
لطالما كانت الإنسانية تضرب مثالا في الدول الغربية و تقتل في الدول العربية الإسلامية التي تعتبر مسقط الإنسانية فهي ما جاء بها الدين الاسلامي في نشر الأخلاق الحميدة لتؤول إلى العالم الغربي بمصطلح الإنسانية.
بعد الحرب السورية و نزوح قرابة 13 مليون شخص سوري إلى الدول المجاورة وفي كل أرجاء العالم.
لتسجل سوريا أكبر أزمة نزوح في تاريخ البشرية
استقبلت السويد قرابة 191 ألف لاجئ سوري قادمون من قوارب الموت المطاطية ليواصلون مشيا على الأقدام بين الغابات الكثيفة رحلة الموت البطيء في دولة تعسفية عنصرية .
تنتهك بالجملة حقوق الإنسان في السويد في حق الجالة السورية و كأنها وضعت شروط غير إنسانية لطلب اللجوء على أرضها للعيش تحت رحمتها .
في خرق واضح لمبادئ حقوق الإنسان قامت إدارة الشؤون الإجتماعية المعروفة (بالسوسيال) بخطف و الإستيلاء على أطفال الجالية السورية دون حق يذكر و التحجج بعدم توفيق الوالدين في رعايتهم و حمايتهم لتضع ملف إجتماعي على شورطها يقضي بمنحهم للعائلات السويدية و تبنيهم منها الطفلة مريم التي سلمت لزوجان مثليين لتبنيها.
الزوجان المثليين اللذان يعيشان بكل الشروط المدنية لهما الحق في رعاية الطفلة المختطفة مريم وتسمح لهما إنسانيتهما برعايتها بينما الوالدين البيولوجيان لا يسمح لهما الحق في الحفاظ عليها !!!
تحت شعارالإنسانية المزيفة في الخطف و الإستيلاء
تنتهك حقوق الإنسان علنا ويروج لها الإعلام الغربي على طريقته وبما يساعده وتشجع على مثل هذه التصرفات في حق الطفولة العربية .
لتجد العائلات السورية نفسها أمام إختيار صعب لا تحسد عليه في التفريط لفلذات أكبادها مقابل العيش الاكريم على أراضي مستغلة لظروف الحرب وتنعدم فيها القيم و المبادئ.
فمريم مثال لمئات الأطفال الاجئين الذين يعيشون تحت رحمة الغرب المنحرفين ( المثليين الكفار ولا دنيين ) فهل سيصمت العالم على ظاهرة الإختطاف التعسفي في الدول المتقدمة من أجل الحفاظ على إنسانيته المزيفة في حق الضعفاء؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى