الكاتب علي سعادة يوقع مؤلفه “وألقيت عليك محبة مني”

سواليف

استضافت المكتبة الوطنية مساء امس 12/12/2022 الكاتب علي سعادة للحديث عن كتابه “وألقيت عليك محبة مني ” بحضور رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، ومدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، وحشد من الاعلاميين وحضور جمع كبير من المثقفين والفنانة الكبيرة عبير عيسى، وعضو مجلس أمانة عمان قمر النابلسي، وبمشاركة الاستاذ أحمد الزعبي والأستاذ عبد المجيد المجالي والأستاذة نور الدويري وادار الحوار الصحفي محمود الخطيب .

وقال الزعبي في مداخلته التي حملت عنوان “علي سعادة من فن البورتريه إلى الوجدانيات”، أن كتاب سعادة، يزخر بثقافة حياتية من منظور عقائدي قائم على حسن الظن بالله، وأضاف: “يتساءل سعادة في كتابه عن فلسفة الناس في تفسير كيف نرى الله ويرانا؟، وينسج بتفسير بسيط للقارىء كيف يحب الله عباده، وأن تمني المؤمن رؤية خالقه يوم القيامة، تدفعه لأن يطمئن”.

وأشار الزعبي إلى أن سعادة يدعو القارىء من خلال كتابه إلى استخدام نعمة التفكير وهو يقرأ آيات القرآن الكريم، ليستفهم معانيه وليشعر بالاطمئنان حتى يرضى بقضاء الله وقدره.

بدوره، اعتبر المجالي في مداخلته التي حملت عنوان “هبات صفائية”، أن الكتب عادة لا تحتاج إلى تقديم، فهي تقدم نفسها للقارىء بمحتواها، وقال: “لكنني على الصعيد الشخصي لو أردت تقديم كتاب سعادة “وألقيت عليك محبة مني”، لاكتفيت بالقول أنه يشبه مؤلفه، فمن يعرف علي سعادة شخصياً، يعرف مدى مراعاته لله في كل ما يكتبه ويؤمن به، ومدى ملازمته للإحسان أنى وجده، فهو الزاهد الحليم والمؤمن العميق، أما الكتاب فقد كان بسيط اللسان، قوي البيان، واسع التصرف، شبيه التصوف، لطيف المعاني، بعيد المرامي”.

وبينت الدويري في مدلخلتها التي حملت عنوان: “ثقافة حياتية”، أن كتاب “وألقيت عليك محبة مني”، فلسفة لفهم عام للإنسانية في أجمل صورها ثم للكون، موضحة: “إذا ما تم جمع هذه الفلسفة في فهم خاص، سيفهم المرء كيف يعيش بقيمة مضافة، ويكون نضاله في الحياة منظماً، لكي يكون انعكاساً لمحبة الله، والإحسان الذي يريد أن يراه عباده فيه”.

وأجابت الدويري على سؤال سعادة في كتابه.. كيف يحبنا الله؟ بالقول: “كلما تسلحنا بيقين العمل والايمان والعلم بثلاثية محبة الله، سيحبنا الله، فالعمل ايمان، والمعرفة علم، والخلق إحسان.

بدوره، قال سعادة أن كتابه “وألقيت عليك محبة مني” هو محاولة للفهم، وليس فلسفة أو تصوفاً، وأضاف: “أنا أستفتي قلبي في فهم النص والجملة والحوار، وأتوقف عند الآيات التي يرشدني قلبي للتوقف عندها، الكاتب أسير الجملة تشده إليها رغما عنه”.

وبين: “تستوقفني القصة والحوار في القرآن، مثل أي كاتب وأحاول تعلم الكتابة من جديد. هو تدبر للقرآن وشحن العقل وتفاعل عقلاني ووجداني، (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)، محمد (24)، التدبر هنا هو خطاب عام للناس كافة، وليس خاصا بأحد”.

وعلي سعادة، كاتب وباحث وصحافي أردني يعمل في الصحافة منذ ثمانينات القرن الماضي، وهو أحد أبرز كتاب فن البورتريه في الاعلام العربي، حاصل على عدة جوائز محلية وعربية، وله خمسة كتب، منها “الاغتيال السياسي في الأردن”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى