الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول اعتكاف النساء في رمضان

#سواليف

قالت دائرة #الإفتاء العام، إن من #شروط #الاعتكاف أن يكون في #المسجد، فلا يجوز كونه في البيت.

وبينت الدائرة في الفتوى رقم ( 2945) أنه بالنسبة للسيدة فإن الأفضل في حق #المرأة البقاء في بيتها والقيام بخدمة زوجها وأولادها، وهذا من أسباب الأجر عند الله تعالى.

واشارت إلى الاعتكاف يحصل بلبث يسير في المسجد، ولا يشترط كونه ليلة كاملة، ولكن الأجر يتفاوت، كل اعتكاف بحسبه.

مقالات ذات صلة

وتاليا نص السؤال والجواب:

السؤال :
كيف تعتكف المرأة العاملة والتي تقوم بشؤون بيتها في العشر الأواخر من رمضان؛ وهل يجوز لها الاعتكاف ساعات معينة فقط؟

الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الاعتكاف سنة للرجال والنساء، وقد كان أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يعتكفن مع النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، واعتكفن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.

روى البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ.

والاعتكاف يحصل بلبث يسير في المسجد، ولا يشترط كونه ليلة كاملة، ولكن الأجر يتفاوت، كل #اعتكاف بحسبه.

ويشترط أن يكون في المسجد خلال رمضان، فلا يجوز كونه في البيت، والأفضل في حق المرأة البقاء في بيتها، والقيام بخدمة زوجها وأولادها، وهذا من أسباب الأجر عند الله تعالى.

جاء في “مغني المحتاج” (2/ 189): “وأركان الاعتكاف أربعة: مسجد، ولبث، ونية، ومعتكف. لقوله تعالى: (وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) البقرة/ 187…، والأصح أنه يشترط في الاعتكاف لبث قدر يسمى عكوفاً، أي إقامة، بحيث يكون زمنها فوق زمن الطمأنينة في الركوع ونحوه”. والله تعالى أعلم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى