
قال “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة” إن عدد #الشهداء من #الصحفيين #الفلسطينيين في القطاع قد ارتفع إلى 212 شهيداً منذ بداية #حرب_الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن #استشهاد #الصحفي_سعيد_أمين_أبو_حسنين، العامل في “إذاعة صوت الأقصى”.
وأشار “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الجمعة ،إلى أن الشهيد أبو حسنين قد ارتقى إثر الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، إضافة إلى إعلان استشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين متأثراً بجراحه بعد قصف الخيمة.
وأدان “المكتب الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استهداف الصحفيين وقتلهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل “المكتب الإعلامي” الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية.
وطالب “المكتب الإعلامي” المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كافة دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة، وتقديم مجرمي الاحتلال إلى العدالة. كما دعا إلى ممارسة ضغط فعّال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.