
شدد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع #غزة، على “عدم دخول أي #مساعدات_حقيقية إلى قطاع غزة، في ظل #الحصار المحكم و #المجاعة المتفاقمة منذ أكثر من 80 يوماً”.
وأكّد في بيان اليوم الإثنين، أن ” #الاحتلال الإسرائيلي يُغلق جميع #المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر، في #سياسة_تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان أعزل”.
وأوضح أن “الاحتلال يدّعي أنه سيسمح بإدخال 9 شاحنات فقط، محمّلة بمكملات غذائية محدودة للأطفال، وهي لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحد الأدنى من متطلبات الحياة”.
وأشار إلى أن “قطاع غزة بحاجة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، أي ما مجموعه 44 ألف شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً”.
وأضاف: “ما سيدخل اليوم لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم، وهذه المقارنة وحدها كفيلة بكشف حجم #الكارثة والنية الإجرامية الكامنة وراء إغلاق المعابر وتجويع السكان”.
وحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه #الجريمة_الإنسانية المتواصلة، مطالبًا بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بالكامل، قبل فوات الأوان.
وتتواصل #المجاعة بغزة جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في وجه المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود، منذ 2 آذار/مارس الماضي.
ومع تصاعد العدوان ازدادت الأوضاع سوءا بشكل كبير، حيث أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن “91% من سكان غزة يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، وهو ما يعادل المرحلة الثالثة أو أسوأ من بين خمس مراحل لتصنيف الأمن الغذائي”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.