
أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي”، أن #غزة تتجه نحو #كارثة إنسانية غير مسبوقة مع تواصل #الإبادة بالقتل و #التجويع_الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل في قطاع غزة.
وقال “الإعلامي الحكومي” اليوم الأحد، “نحن على أعتاب مرحلة #الموت_الجماعي بسبب إغلاق #الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر منذ أكثر من 140 يوماً، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وحليب الأطفال والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، ونفاد الغذاء والدواء واستمرار سياسة التجويع”.
وأضاف: “العالم يتفرج على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة دون أن يُحرّك ساكناً”.
وختم بالقول: “نحن أمام #أكبر_مجزرة_جماعية في التاريخ الحديث”.
وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلف هذا العدوان أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح العديد، وسط دمار واسع شمل معظم أرجاء القطاع.