سواليف
جرفت الأمواج التي تسبب بها إعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس الأميركية، مخلوقا بحريا ضخما غريبا من نوعه إلى شواطئ ولاية تكساس الأميركية، حسب ما ذكرت وسائل إعلام غربية، الأربعاء.
ونقلت صحيفة “الصن” البريطانية عن علماء أميركيين قولهم إنهم عثروا على الحيوان نافقا على شاطئ في مدينة تكساس، بعد انحسار الإعصار نهاية أغسطس الماضي.
ولا يمتلك العلماء أدنى فكرة عن المخلوق الغريب مع وجود بعض الفرضيات التي تقول إنه ثعبان البحر الضخم الذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته بعدما نشرتها ناشطة في مجال البيئة.
وقالت الناشطة بريتي ديساي: “خرجت مع آخرين إلى شاطئ تكساس لتقييم الأضرار التي خلفها الإعصار”، وهناك لاحظت وجود مخلوق غريب فسارعت إلى الاقتراب منه وتبيان حقيقته.
وأضافت أنه على الرغم من اهتمامهما الكبير في الحياة البحرية، خاصة المخلوقات التي تعيش في المحيطات والبحار، فإنها لم تتوقع أن تشاهد مخلوقا مماثلا على الشواطئ.
وذكرت ديساي أنها اعتقدت للوهلة الأولى أن “الحيوان قادم من أعماق المحيط وينتمي إلى فصيلة مصاصات الحجر”، لكنها استبعدت ذلك لاحقا بسبب طبيعة فمه المختلفة.
ولجأت أخيرا إلى تويتر من أجل أن يساعدها العلماء والمهتمون في تحديد نوع الحيوان البحري، وكانت التخمينات الأولى أنه نوع نادر من ثعبان البحر.
سكاي نيوز عربية