سواليف – رصد – فادية مقدادي
رغم الأنباء التي نشرت على المواقع الاخبارية والصحف الرسمية منذ ساعات ما بعد ظهر اليوم حول تعيين الدكتور عمر الرزاز رئيسا للوزراء خلفا للملقي الذي قدم استقالته ووزراؤه ، إلا انه حتى إعداد هذا الخبر لم تصدر الإرادة الملكية عن الديوان الملكي حسب ما هو مفروض بتعيين الرزاز رئيسا للوزراء ، ولم يصدر عن الديوان أيضا بيانا حول قبول استقالة الملقي .
مراقبون فسروا التاخير في صدور الإرادة الملكية حول تعيين الرزاز بانها رصد لرد الفعل الشعبي حول القبول او الرفض الشعبي لشخصية الرزاز ، ورصد تعليقات الأردنيين على شخصية الرزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
فيما أشار البعض إلى أن التاخير بسبب خطاب التكليف السامي للرزاز والذي سيكون مختلفا عن غيره من الخطابات السابقة ، بسبب الأوضاع التي تعيشها المملكة هذه الأيام والاحتجاجات الشعبية على قرارات حكومة الملقي .
إلا أنه ورغم التأخير الحاصل غلا انه يتوقع ان تصدر الإرادة الملكية خلال ساعات بقبول استقالة حكومة الملقي ، وتعيين خلفا له سواء كان الدكتور عمر الرزاز أو غيره .
هذا وبدات التسريبات والتوقعات حول الاسماء المتداولة في التشكيلة الحكومية المقبلة .
حيث توقع البعض بقاء وزير الخارجية ايمن الصفدي
ووزير الاوقاف عبدالناصر ابو البصل
ووزير الداخلية سمير مبيضين .
بينما توقعت مصادر ان يغادر نائبا رئيس الوزراء المستقيل هاني الملقي، جعفر حسان وجمال الصرايرة، ووزراء التخطيط عماد فاخوري والمالية عمر ملحس والاعلام محمد المومني، على أقل تقدير، لن يشاركوا في حكومة الرزاز.
