الإسلام أكرم المرأة و أهانتها الأممية اليوم

#الإسلام أكرم #المرأة و أهانتها الأممية اليوم

#ليندا_حمدود

#المرأة هي الثبات و هي أصل الوجود، هي النصف الثاني من الحياة أو ربما هي كل #الحياة في جنتها و جحيمها.
تعرضت للذل، و للاهانة، ولم يكن لها اعتبار و لا حق و لا الإختيار ولا حتى التكلم و لا حتى في العيش .
عاشت الظلم بمساوئه و الحرمان بأنواعه، و الموت بعذابه .
كانت تمثل #البؤس و التعاسة، و لا تختلف عن #الشيطان في وجودها.
كانت تمثل اللعنة و النحس في عيشها في زمن الجاهلية ليكرمها الدين الاسلامي العظيم و يمنحها مكانة ترفع بيها إلى الجنة الأنثى بدورها من أم و زوجة وطفلة و بنت .
أكرمها بالطاعة، و بكل الحقوق ، و انفرد بها في العزّ و قدر تضحياتها واعترف بعظمتها و مجازفاتها و عنائها و شقائها .
ذكرت في القرآن الكريم من زوجات الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم أمهات المؤمنين وزوجات الأنبياء المرسلين ونساء العالمين.
ليعتبر الدين الواحد الذي أعاد كل الكرامة و الحق للمرأة و أعطاها مكانتها المرموقة التي تستحق .
تتداول من كل عام في هذا اليوم منظمات، و هيئات على رأسها الأمم المتحدة لإهانة المرأة و تشجيعها على الإنحلال الخلقي و دعوتها إلى التطرف و التمرد في وضع حقوق وواجبات وهمية الغاية منها تشويه #الدين_الاسلامي و اتهامه بالتطرف ووضع المجموعة النسائية الملقبة (بالفيمينست) في الواجهة للدفاع والمطالبة بالعدل و المساواة للمرأة في المجتمع العالمي.
الأهداف واحدة هي:
تشويه المرأة المسلمة
تحقيق الظلالة الغربية
العجرفة و التمرد في المجتمع المسلم الشريف.
التبعية المفرطة للمرأة الغربية الكافرة.
التجرد من الأخلاق و القيم و المبادئ الإسلامية .
الثامن من شهر مارس هو إهانة في خفائه و احتفال في علنه ، فلا تحتاج المرأة ليوم من أجل إستعراض إنجازاتها أو تذكير العالم بوجودها فهي تمثل أصل الوجود منذ بداية الخلق .
لكن ما وراء الخفاء يريد فرض قوانينه لتضييع النسوة وادخالهن في متاهة دين و مبادئ ليتجردن من قيمهن و دينهن ويصبحن لا يختلفن عن المرأة الجاهلية لاحقا بعد هذه التبعية الهدامة للغرب اللعين.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى