#الإدمان و #بيع_الوهم
الإدمان أو التعاطي، ظاهرة إجتماعية دخيلة ظهرت مؤخرا لتفتك بالفئة الشبابية فكان لها تأثير سابي على الصحة والوعي و الأخلاق في المجتمع. فكيف إنتشرت هذه الظاهرة؟ وماهي الأسباب التي ساعدت على توثيقها؟
إتخذت الأزمات الإجتماعية و الإقتصادية التي تعاني منها الدول كالبطالة، العزوبية، والضغوطات المشاكل العائلية، وقهر الظروف المعيشة كأعذار من أجل الإدمان أو التعاطي بأنواعه تمثلت في المخدرات، الحبوب المهلوسة، السجائر المسممة ، الحشيش ، الحقن .التي إستوردت من الدول المتقدمة للدول المتخلفة فشاعت مسوغات لشرب الخمر وتعاطي المخدرات، بمختلف أنواعها لنسيان الواقع و الهروب من ٱلام الدنيا و ضغوطها فاتخذ الشباب من هذه الذرائع مسوغات لإدمانهم.
نشطت تجارة المخدرات و الحشيش وغيرها من الأصناف التي لا يمكن تخيلها ثم بدأ الشباب بإبتكار بعض أنواع المخدر من مواد كيميائية بمتناول أيديهم.
دمر شبابنا و حتى شباتنا بسبب الإدمان المفرط فخربت العقول، و أزهقت الأرواح ونسب المعالجة في المصالح المختصة ضعفت بسبب معدلات الإنتحار، واليأس التي طالتهم.
فخرج الإدمان للعلن وفي الأماكن العمومية ولم يحظى بالسرية قط.
إنحرف المجتمع من خلال هذه الأفة العويصة، و تمردت الأخلاق،
غابت الجهات المسؤولة ، في وضع و توفير كل الظروف من أجل معالجة الإدمان من خلال جهات مخصصة و توجيههم والوقوف عليهم. غاب الدين والوعي و التوجيه الإنساني في المجتمعات من أجل القضاء على هذه الظاهرة الفتاكة المهددة لقتل شبابنا و شباتنا فمن سلك هذه الطريق فسيهدد بالموت لا محال.