
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن مرض ” #الليشمانيا ” المعروف شعبيًا باسم ” #حبة_حلب ” أو “حبة دمشق” هو #مرض_جلدي قديم تسببه #ذبابة_الرمل، وهي نوع من أنواع #البعوض التي تنقل #عدوى_طفيلية.
وأوضح البلبيسي في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين، أن للمرض نوعين منها الليشمانيا الجلدية، وهي الأكثر انتشارًا وتسبب تقرحات وندبًا جلدية دون أن تؤدي إلى الوفاة، والليشمانيا العضوية، وهي أخطر لكنها نادرة جدًا .
وبيّن أن ذبابة الرمل تتواجد عادة في المناطق الرطبة والدافئة والمعتمة والجحور، ولا تطير لمسافات بعيدة، مشيرًا إلى أن التوسع العمراني ساهم في انتشارها.
وأضاف أن هذه الحشرة تنتشر غالبًا في مناطق الأغوار والمناطق الصحراوية، ونادرًا ما تتسبب بالوفاة.
وحول ما يُعرف بـ ذبابة النمر الأسود أو “بعوضة الغابات النهارية”، أوضح البلبيسي أنها غير موجودة في الأردن، وموطنها الأصلي الهند وجنوب شرق آسيا، وقد تنتقل فقط مع المسافرين أو البضائع، مؤكدًا أنها مختلفة عن ذبابة الرمل من حيث الشكل، إذ تتميز بلون أسود مع خطوط بيضاء.
وأشار إلى أن هذه الذبابة قد تنقل أمراضًا مثل الحمى الصفراء وحمى الضنك، وهما غير موجودين في الأردن.
وشدد البلبيسي على أهمية مكافحة الحشرات من خلال البلديات وأمانة عمان ووزارة الصحة، لافتًا إلى أن ذبابة الرمل قد تنشط في فصلي الصيف والشتاء ضمن أماكنها الدافئة والرطبة، بينما النمر الأسود حشرة نهارية.
ونصح البلبيسي المواطنين في حال التعرض للدغة ذبابة الرمل وملاحظة احمرار أو حكة أو ندبة، بمراجعة الطبيب، موضحًا أن الحالة قد تُشفى تلقائيًا وتكوّن مناعة لاحقة، داعيًا إلى ارتداء الملابس الواقية واستخدام المراهم الوقائية في المناطق المعرضة لانتشار هذه الحشرات.




