
سواليف – رصد
كشفت صور أقمار صناعية نشرها موقع إسرائيلي، حجم الدمار الكبير الذي وقع في مراكز البحوث العلمية السورية في القصف الثلاثي الذي نفذته واشنطن ولندن وباريس فجر السبت.
وذكر موقع “وللا” العبري، أن مركز البحوث العلمية الذي يقع وسط العاصمة دمشق، كان “أحد أبرز الأهداف في الهجوم المشترك الذي قادته الولايات المتحدة”.
وبحسب الصور الفضائية الصادرة عن شركة ” ISI Images Sat” الدولية، والتي نشرها “وللا”، “تظهر ثلاثة مبان أساسية في المعهد قبل وبعد الضرر الذي لحق به نتيجة الهجوم”.
وإضافة إلى ذلك ، تمت مهاجمة خزان غاز سارين ومركز لإنتاج الأسلحة الكيميائية، مع أكثر من 100 صاروخ أطلقت من المدمرات والطائرات المقاتلة والقاذفات”، بحسب ما أورده الموقع الإسرائيلي.



كما أظهرت صور بثها موقع سي ا ن ان بنسخته العربية، الأهداف التي استهدفها صواريخ وغارات أمريكية بريطانية فرنسية قبل وبعد الضربة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن نجاح الضربات وهنأ حليفيه فرنسا وبريطانيا على العمل مع القوات الأمريكية بشأن “الضربات التي جرى توجيهها بشكل مثالي ” ضد نظام الأسد في سوريا ردا على هجوم مفترض بالأسلحة الكيماوية على المدنيين في دوما.
وتعاقبت ردود الفعل الأمريكية والغربية المؤكدة على محدودية ونجاح الضربة الصاروخية على مواقع في سوريا، فقد أكد وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان أن “جزءا كبيراً من الترسانة الكيماوية” التابعة للنظام السوري “تم تدميره” في غارات السبت.


وقال لودريان لقناة “بي اف ام تي في” اليوم السبت (14 أبريل/ نيسان) “دُمّر جزء كبير من ترسانته الكيماوية”، مضيفا “تم تدمير الكثير في الضربات هذه الليلة”. وأشار إلى أن هذه الضربات كانت تهدف أيضاً إلى منع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة جديدة ضد المدنيين.


في السياق نفسه، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنّ الضربات التي نفذتها بلادها الى جانب فرنسا والولايات المتحدة على سوريا، “رسالة واضحة” ضد استخدام الأسلحة الكيماوية. وصرّحت ماي في مؤتمر صحافي أن “هذا العمل الجماعي يوجّه رسالة واضحة: المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي ولن يسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية”. وأضافت أن هذه الضربات هي “في الوقت نفسه عادلة وقانونية”.
وغرد الرئيس الامريكي دونالد ترامب على تويتر: “تمت المهمة! شكرا لفرنسا والمملكة المتحدة على حكمتهما وقوة جيشهما الرفيع. ما كنا لنحظى بنتيجة أفضل”.
عربي 21 + سي ان ان




