نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مقابلة أجراها مراسل الصحيفة مع قائد لواء الناحل في #جيش_الاحتلال الضابط “يائير تسوكرمان” في #رفح، وقال الضابط بأن قضية الأنفاق في #رفح اتضح بأنها أكبر بكثير مما كان يتوقع الجيش، وأضاف أن أعداد #الأنفاق في هذه المنطقة تعتبر الأكبر في قطاع #غزة.
وقال “تسوكرمان” أن عناصر المقاومة يخوضون قتالاً فوق وتحت الأرض، وذلك أيضاً بمساعدة كاميرات المراقبة التي نصبها المقاومون في وقت سابق بالمكان، وإضافة إلى العبوات الناسفة المزروعة في المنازل التي يقتحمها جيش الاحتلال، وأضاف أن العبوة الناسفة الأخيرة التي فجرت بالقوات كانت قد وضعت في خزانة أحذية وكان من الصعب جداً العثور عليها.
وأضاف قائد لواء الناحل الذي استلمه منصبه في هذه الحرب بعد مقتل قائد اللواء السابق في #اشتباكات مع #المقاومة يوم السابع من أكتوبر بأن تهديد آخر تواجهه قوات الاحتلال في رفح هو المنازل المفخخة، حيث قامت المقاومة بتفخيخ تلك المنازل والمباني استعداداً لتوغل #الاحتلال البري في رفح، وأضاف أن #حماس تستطيع التعلم رغم أنها تتعرض للضغط من ماكنة الحرب الإسرائيلي، وقال بأن تفخيخ المنازل على ما يبدو كان جزءاً من الدروس التي تعلمتها المقاومة على أثر القتال في باقي مناطق القطاع قبل التوغل في رفح.
وخلال عملية التوغل الإسرائيلية في رفح، تعرض جيش الاحتلال للعديد من #الكمائن التي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى كان آخرها قبل أيام، بكمين دوار النابلسي وتفجير ناقلة الجند التي قتل بها 8 جنود، ولا زال جيش الاحتلال مستمراً في عمليته العسكرية في رفح تزامناً مع عمليات اشتباكٍ وتصدي على مدار اليوم وعلى عدة محاور من قبل المقاومة الفلسطينية.