#الأم و #الأرض و #الكرامة معانِ ضافية للنُبل الانثوي أردنيا…
ا.د #حسين_محادين*
( 1)كان القدماء يقولون القِدر برّكب على ثلاث..وغابة المعاني الاردنية الخالدة عبر الاجيال ركبت وستبقى متقدة على ثلاثة خاصة بنا ايضا.. وهي؛-( 1) الأمالأم الولودة ايمانا بالرجال والاناث الجسورين على الراهن ومستقبل ابناءها، كيف لا.؟ وهن امهات النشميات ،اخوات، وزوجات الاكرم منا لديهن، وهم شهداء الوطن الاخيار في عليين هم وزملائهم العسكريين المستمرين في التضحيات والعطاء كالنبض في حياتنا، صُمودا ودفاعا عن نهر ونون الأردن الخالديّن بكل المعاني الوحدوية الغراء وبلِحُمة وتنوع منابتنا وأصولنا عبر تاريخ وطنا ؛ فنحن جميعا كل في عمله وعلى ثُغرته المغالبون والمتعلمون حقا القادرون بارادتنا التغلب بعون الله على كل التحديات التي واجهت اجدادنا واحفادهم وما زالت تواجه طموحاتنا الباسقة الان كجزء من تفردنا الانساني في هذا العالم والفضاء الكبيرين.( 2) الارضوهي ارضنا الولودة بالنبنت الاخضر الخالد في كل تواريخ الضوء في الحياة ومعاني الديمومة منذ نحت اجدادنا الانباط الخوالد للبتراء وقنوات ريِّها بازاميل الارادة الناجزة وسعيهم النوعي الملهم لبلاغة معاني خلود الحضارة ،شواهد انجازات، منارات فخر متقدة واعتزاز مستدام .انها الارض ايضا ..وليس عبثا بأن ربطها الاجداد الاوائل بالعِرض في غابات من المعاني والايحاءات الراقية قل نظيرها في حضارات الشعوب الاخرى ، إعلاءً لمكانتهما الباسقة في الوجدان القيمي السام في حياتنا عربا ومسلمين.( 3) معركة الكرامة1968.
هي تؤامة الروح،وبطينا القلب الواحد ايمانا وانتصارات مجيدة على ارض قرية الكرامة الاردنية بعد معركة طويلة لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات منظمة التحرير الفلسطينية المناضلة وبالضد معا من العدو المحتل الذي اعتقد غرورا ان بامكانية نصره علينا، لاسيما وانه الخارج من حرب حزيران1967 منتصرا على الجيوش العربية حينها…فكانت وستبقى انتصارات الكرامة “وهي انثى ” غُرة مشرقة على مشارف الاعتزاز والزهو الدائمين في ايماننا الخالد بكل الامهات وضرورة الاحتفال الدائم بهن وباطراد تربيتهن للابناء وعطائهن اللامحدود لنا جميعا…كل 21/اذار وأنتن انفاس ومشاعل إلهامنا وارتقاءنا ..دمتن جميعا بوجد وبهاءات.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.